"أبوظبي للصحة العامة" يدعوا الأسر إلى مراقبة أطفالهم

4 علامات مبكرة للإصابة بسرطان الأطفال.. و6 نصائح لتقليل خطر الإصابة

الاكتشاف المبكر للسرطان وتجنب تأخير العلاج يؤدي إلى تحسين حياة الأطفال بشكل كبير - أرشيفية


حدد مركز أبو ظبي للصحة العامة 4 علامات مبكرة لإصابة الأطفال بمرض السرطان، ودعا المركز الوالدان بمراقبة أطفالهم والتوجه الي الطبيب في حالة ظهور أي تغيرات او اعراض غير طبيعية كالأورام الصلبة، ونزول الوزن المفاجئ، والتقيؤ والارهاق وشحوب الجلد، وضعف النظر المفاجئ 


وتفصيلاً، دعا مركز أبو ظبي للصحة العامة نصائح للوقاية من سرطان الأطفال الأسر إلى تجنب تعريض أطفالهم بشكل مستمر للأشعة فوق البنفسجية من خلال التعرض المباشر للشمس، والاهتمام بالتغذية الصحية للأطفال ونشاطهم البدني لتعزيز مناعتهم، وتطعيم الفتيات ضد الورم الحليمي في سن 13 إلى 26 سنة للوقاية من سرطان عنق الرحم، جاء ذلك على هامش توعية المركز بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال.


فيما أوضح أطباء، محمود صدقي، ووليد عازر، مريم حمدان، وبهاء احمد، أن أنواع السرطان الأكثر شيوعا التي يمكن أن يصاب بها الأطفال، اللوكيميا، وأورام المخ والحبل الشوكي، ورم الخلايا البيئية العصبية، وسرطان الكلى، وسرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان العين ينشأ في الشبكية، بالإضافة على سرطان العظام، مشيرين إلى وجود عدد قليل جداً من الإصابات التي تسببها العوامل البيئية أو المتعلقة بنمط الحياة، إضافة بعض أنواع العدوى المزمنة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية وفيروس إبشتاين -بار والملاريا، والتي تعد من عوامل خطر للإصابة بسرطان الأطفال.


وأشاروا، إلى وجود أنواع عدوى أخرى يمكن أن تزيد من خطر إصابة الطفل بالسرطان مثل الشخص البالغ، لذا من المهم أن يتم التطعيم (ضد التهاب الكبد B للمساعدة في الوقاية من سرطان الكبد وضد فيروس الورم الحليمي البشري للمساعدة في الوقاية من سرطان عنق الرحم) ومتابعة طرق أخرى مثل الكشف المبكر وعلاج الالتهابات المزمنة التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان.


وحدد الأطباء 6 نصائح لتقليل خطر إصابة الأطفال بالسرطان، تضمنت التوقف عن التدخين وعدم السماح لأي شخص آخر بالتدخين حول الأطفال، والتأكد من حمايتهم من حروق الشمس للوقاية من سرطان الجلد، وتزويد الأطفال بنظام غذائي صحي مع الكثير من الألياف والفواكه والخضراوات، وتجنب اللحوم المصنعة مع تجنب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والملح، وتشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة، حيث تعمل التمارين على استقرار مستويات الهرمونات مثل هرمون الاستروجين والأنسولين التي تم ربطها بالسرطان، والحفاظ على وزن الجسم السليم، فالأنسجة الدهنية تنتج هرمونات تؤثر على طريقة نمو الخلايا، بالإضافة إلى العمل على الحد من تعرضهم للمواد الكيميائية.

التشخيص المبكر 

أكد أطباء أن الاستراتيجيات الأكثر فاعلية للحد من أعباء السرطان لدى الأطفال وتحسين النتائج، تركز على التشخيص السريع والدقيق، يليه العلاج الفع ّ ال والقائم على الأدلة مع رعاية داعمة منسقة، مشيرين إلى أن اكتشاف السرطان في وقت مبكر، يساعد على الاستجابة للعلاج الفعال وينتج عنه احتمال أكبر للبقاء على قيد الحياة، ومعاناة أقل وغالباً ما يكون العلاج أقل تكلفة وأقل شدة.


وشددوا على أن الاكتشاف المبكر للسرطان وتجنب تأخير العلاج يمكن أن يؤدي إلى تحسين حياة الأطفال المصابين بالسرطان بشكل كبير، حيث يعد التشخيص الصحيح أمراً مهماً لإدارة معاملة الأطفال المصابين بالسرطان، خاصة وأن كل نوع من السرطان يتطلب خططاً علاجية محددة مثل الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.

تويتر