7 أيام للحاصلين على اللقاح و10 أيام لغير المطعمين

إلزام مخالطي حالات «كورونا» بالتسجيل الذاتي في الحجر المنزلي

أكدت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة «كورونا» في إمارة أبوظبي، ودائرة الصحة في أبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة، أن المخالطين يتلقون رسالة نصية لإجراء فحص مسحة الأنف (بي سي آر)، والتسجيل الذاتي في الحجر المنزلي من خلال الرابط الموجود في الرسالة القصيرة، مع ضرورة التقيد بالحجر المنزلي الذاتي لمدة سبعة أيام للمطعمين، و10 أيام لغير المطعمين.

وأوضحت أنه «في حال كانت نتيجة مسحة الأنف سلبية، يُجرى فحص إضافي لمسحة الأنف في اليوم السادس، ويعاد الفحص في أي منشأة في إمارة أبوظبي في حال ظهور أي أعراض. وفي حال ظهرت النتيجة سلبية يمكن مواصلة الأنشطة الاعتيادية، مع الاستمرار في اتباع الإجراءات الوقائية. أما في حال كانت نتيجة المسحة الأولى للمخالط إيجابية، فيصنف المصابون إلى فئتين، الأولى عالية الخطورة، والثانية أعراض خفيفة إلى متوسطة، ولا يعاني أمراضاً مزمنة».

وأكدت أن المصاب من الفئة عالية الخطورة يلتزم بزيارة أحد مراكز تقييم «كوفيد- 19» المعتمدة للتقييم الطبي، واستكمال إجراءات العزل، فيما يتطلب إنهاء العزل نتيجتين سلبيتين متتاليين، تفصل بينهما 24 ساعة على الأقل، أو إجراء فحص مسحة الأنف في اليومين الثامن والعاشر، واستكمال فترة العزل 10 أيام مع الخلو من الأعراض في آخر ثلاثة أيام من المنزل، بعد تقييم الطبيب.

وتابعت أن «المخالط صاحب الأعراض الخفيفة إلى المتوسطة، يلتزم بإعادة الفحص في أي منشأة صحية في الإمارة، في حال كانت نتيجته إيجابية. وفي حال ظهرت النتيجة سلبية، يلتزم بإعادتها بعد 24 ساعة للحصول على نتيجة سلبية ثانية لمواصلة الأنشطة الاعتيادية، مع الاستمرار في اتباع الإجراءات الوقائية».

وأكدت تواصل الفريق المختص مع المصاب المخالط، صاحب الأعراض الخفيفة إلى المتوسطة، في حال كانت نتيجة إعادة الفحص إيجابية، لاستكمال إجراءات العزل.

ويتطلب إنهاء العزل نتيجتين سلبيتين متتاليين، تفصل بينهما 24 ساعة على الأقل، أو إجراء فحص مسحة الأنف في اليومين الثامن والعاشر، واستكمال فترة العزل 10 أيام مع الخلو من الأعراض في آخر ثلاثة أيام من المنزل بعد تقييم الطبيب.

ودعت الجهات الصحية في الإمارة أفراد المجتمع إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة، كارتداء الكمامات، ومراعاة التباعد الجسدي، وتعقيم الأيدي، وتجنب الأماكن المزدحمة، حفاظاً على السلامة العامة، بجانب توخي الحذر، وطلب العلاج، وإجراء الفحوص اللازمة عند ظهور أي أعراض مرضية، لاسيما الأعراض التنفسية المصاحبة لحالات الأنفلونزا الموسمية، لأن اختبارات «بي سي آر» ضرورية في هذه الحالة لتأكيد الإصابة من عدمها.

وأشارت إلى أن الدراسات أثبتت أن التطعيمات بجرعاتها الأساسية والداعمة تساعد بشكل ملحوظ في تقليل الإصابة بمخاطر المرض ومضاعفاته والوفيات، كما تسهم بفعالية في إيقاف ظهور المتحورات، لافتة إلى أن الجرعة الداعمة تعد من أهم العوامل للمحافظة على الصحة العامة وسلامة أفراد المجتمع، ولها دور كبير وفعال في تعزيز المناعة المكتسبة لتحقيق أقصى استفادة، خصوصاً في الظروف الراهنة التي يشهد فيها العالم تزايداً في أعداد الحالات المسجلة.

وأوصت الأفراد المؤهلين بتلقي الجرعات الداعمة لحماية أنفسهم، لاسيما كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، لما يشكله تلقي الجرعات الداعمة من إسناد للجهود الوطنية في مكافحة الجائحة والمتحورات، ولتحقيق الأمن الصحي في المجتمع.

• الدراسات أثبتت أن التطعيمات بجرعاتها الأساسية والداعمة تساعد في تقليل الإصابات والمضاعفات والوفيات.

تويتر