«صحة أبوظبي» أكدت ضرورة متابعة الحاصلين على العلاج لمدة شهر

90 يوماً الحدّ الفاصل بين استخدام العقاقير الوقائية لـ «كورونا» والتطعيم

الدائرة تسعى لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لأفراد المجتمع. من المصدر

أكدت دائرة الصحة في أبوظبي ضرورة وجود 90 يوماً على الأقل بين إعطاء أيّ من العقارين، روش «ريجين – كوف» وأسترازينيكا «إيفوشيلد»، وإعطاء لقاح «كوفيد-19»، أو أي أدوية للأجسام المضادة أحادية النسيلة، مشددة على ملاحظة المرضى لمدة 30 دقيقة بعد إعطائهم العقار، ومتابعتهم أسبوعياً لمدة شهر، بعد الحصول على العلاج، إضافة إلى ضرورة قيام المهنيين الصحيين بالإبلاغ عن حدوث أي آثار جانبية ناجمة عن استخدام أي من العقارين إلى برنامج اليقظة الدوائية.

ودعت، في حال وجود أي استفسار، للتواصل مع قسم التأهب والاستجابة.

وبينت الدائرة أن روش «ريجين – كوف» يُعد عقاراً وقائياً للفئات المعرضة لخطورة الإصابة الشديدة بـ«كوفيد-19»، ويستهدف هذا العقار المخالطين ممن تنطبق عليهم الشروط.

وأشارت الدائرة في تعميم أصدرته إلى جميع مزودي الرعاية الصحية في الإمارة، إلى أن الفئة المؤهلة لأخذ عقار «إيفوشيلد» هم الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة بسبب الحالة الصحية، أو كتأثير علاجات مثبطة للمناعة، إضافة إلى غير المطعمين بسبب الموانع التحسسية المتعلقة بالتطعيمات، لافتة إلى إمكان إعطاء العقار لهذه الفئات من البالغين أو الأطفال فوق الـ12 سنة.

كما يمكن إعطاء جرعة أخرى بعد ستة أشهر، بناء على التقييم العام للوضع الوبائي لـ«كوفيد-19» واستمرار عامل الخطورة على هذه الفئة.

ونبهت الدائرة إلى أن العقار غير مصرح به للاستخدام العلاجي لـ«كوفيد-19» أو بعد مخالطة حالة إيجابية.

ويتوجب على المؤهلين التوجه إلى المراكز التابعة لشركة «صحة» لاستكمال التقييم الصحي والمتابعة. وذكرت أن موانع استخدام العلاج تتضمن وجود تاريخ تفاعل تحسسي حاد تجاه العقار، أو أي من مكوناته، لذا يعتبر من الضروري تعزيز المراقبة بعد استكماله لـ30 دقيقة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اعتلال تخثر الدم، أو أمراض القلب المزمنة.

كما يتوجب المتابعة، بعد استكمال العلاج، عن طريق الاستشارة الطبية عن بعد، بواقع مرة أسبوعياً لمدة شهر.

وكانت دائرة الصحة في أبوظبي أقرت أحدث أربعة عقاقير في العالم لعلاج «كورونا»، وهي عقار «إيفوشيلد»، الذي طوّرته شركة «أسترازينيكا»، وعقار «كازيريفيماب وإمديفيماب»، وعقار «أسترازينيكا AZD7442»، إضافة إلى عقار «سوتروفيماب»، لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لأفراد المجتمع وفق أعلى المعايير العالمية.

ويعمل عقار «روش» (كازيريفيماب وإمديفيماب)، على الوقاية من فيروس كورونا وعلاج المصابين ذوي الحالات الخفيفة والمتوسطة في الإمارة، إذ يتكون من مزيج من الأجسام المضادة، المكونة من عقاريّ «كازيريفيماب» و«إمديفيماب»، القادرة على علاج الأشخاص المصابين بالفيروس والوقاية من المرض.

ويقوم عقار «أسترازينيكا AZD7442»، بتوليد الأجسام المضادة للمرضى الذين يعانون ضعف المناعة.

ويعد «AZD7442» أول دواء طويل التأثير. وهو قائم على الأجسام المُضادة.

وقد أثبت، عبر التجارب السريرية في المرحلة الثالثة، توفير الوقاية والعلاج من مرض «كوفيد-19»، وحماية من لا يزالون عرضة للخطر على الرغم من الحصول على اللقاح.

ويعد عقار «سوتروفيماب» الأحدث في العالم لعلاج حالات معينة من المصابين بفيروس «كوفيد-19»، ويحتوي على أجسام مضادة وحيدة النسيلة، تُعطى عن طريق الحقن الوريدي، ويمكن استخدامه لعلاج البالغين والأطفال فوق سن الـ12 عاماً، ومن يستوفون معايير معينة، من المعرضين لخطر تطوّر أعراض «كوفيد-19» حادة لديهم، وذلك وفق البروتوكولات التي تم تطويرها من قبل اللجنة العلمية الوطنية.

تويتر