الحملة تسعى إلى توفير مخزون كافٍ من مختلف فصائل الدم

«دمي لوطني» تجمع 8561 وحدة دم للمرضى ومصابي الحوادث

صورة

كشفت هيئة الصحة في دبي، أن حملة «دمي لوطني» نجحت في جمع 8561 وحدة دم، منذ إطلاق دورتها العاشرة في يونيو الماضي، استخلصت منها 3444 وحدة بلازما، استخدمت في علاج مرضى النزيف والحوادث والحروق، ومن يعانون نقصاً في حجم الدم.

وقال مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة في هيئة الصحة في دبي، الدكتور حسين السمت، لـ«الإمارات اليوم» إن عدد المشاركين في الدورة العاشرة من الحملة بلغ 9659 متبرعاً، فيما بلغ عدد وحدات الدم المسحوبة 8561 وحدة دم، تم استخلاص 3444 وحدة بلازما منها.

وذكر أنه حسب إحصاءات الهيئة فإن 80% من المتبرعين في الفئة العمرية بين 25 و45 عاماً، كما شهدت الحملة متبرعين في فئات عمرية أقل وآخرين أكبر بعد استيفاء الشروط المطلوبة.

ولفت إلى مشاركة 36 جهة حكومية في الحملة، بعد تنسيق مسبق، وأنجزت الهيئة عدداً كبيراً منها، فيما تم جدولة مواعيد الزيارة للجهات الأخرى الراغبة في المشاركة خلال الفترة المقبلة.

وأكد السمت أن الحملة مستمرة في تنفيذ حملات خارجية، تستهدف مؤسسات حكومية وخاصة، إضافة إلى توزيع حافلات التبرع المتنقلة في مناطق مختلفة، بهدف جمع أكبر عدد ممكن من وحدات الدم، وتوفير مخزون كافٍ من الدم بمختلف فصائله.

وأضاف أن وحدة الدم الواحدة يمكن من خلالها إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص، ممن تتطلب حالتهم الصحية نقل دم، داعياً أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في الحملة، لتوفير أكبر كمية من الدم، لإنقاذ الأرواح.

وأشار إلى أن الزيادة السنوية في كميات الدم التي يجمعها المركز تعود إلى تنامي وعي المجتمع بأهمية التبرع بالدم. وتنفذ حملة «دمي لوطني» بشراكة استراتيجية، وتعاون مثمر بين «الإمارات اليوم» وخدمة «الأمين» وهيئة الصحة في دبي.

وانطلقت حملة «دمي لوطني» في دورتها الأولى عام 2012، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.

وكان سموه أول المتبرعين بالدم لحظة إطلاق الحملة، ما أسهم في نجاحها، وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها، خصوصاً بعد تأكيد سموه أهمية المبادرة، بقوله إن «التبرع بالدم هو أفضل هدية يمكن أن يقدمها المواطن والمقيم، تعبيراً عن حب الوطن، خصوصاً أن هناك مرضى ومصابين بحاجة إلى كل قطرة دم».

دعم مخزون الدم

أفادت مدير مركز دبي للتبرع بالدم، الدكتورة مي رؤوف، بأن المرأة الإماراتية لعبت دوراً رئيساً في دعم مخزون الدم بالمركز، حيث بلغت نسبة المتبرعات الإماراتيات لوحدات الدم الكامل 74%، وبلغ عدد المتبرعات 3112 متبرعة.

وتشير إحصاءات الهيئة إلى أن نسبة 57% من المتبرعات المواطنات في الفئة العمرية بين 18 و35 عاماً، و38% منهن في الفئة العمرية بين 36 و55 عاماً، فيما بلغت 5% في الفئة بين 56 و65 عاماً.

وذكرت الهيئة أن المرأة الإماراتية عززت مخزون الدم لديها من الفصائل كافة، حيث بلغت نسبتهن حسب فصيلة الدم: 27% فصيلة الدم O+، و3% فصيلة O-، فيما قدم 12% فصيلة B+، مقابل 1% فصيلة B-، و11% منهن قدمن فصيلة A+، مقابل 1% فصيلة A-، و2% تبرعن بفصيلة AB+.

36 جهة حكومية مشاركة في حملة «دمي لوطني».

تويتر