اتاحة خيار فحص اللعاب أو "PCR" للطلبة الأقل من 12 عاماً

استجابة لما نشرته الإمارات اليوم .. توفير فحص "كورونا" للطلبة داخل مدارس أبوظبي

فحص اللعاب يسهم في الكشف عن الطلبة المصابين بـ«كورونا» في المدارس. من المصدر

استجابة لما نشرته الإمارات اليوم في 30 أغسطس الماضي "مطالب بإجراء فحص «PCR» الدوري للطلبة والمعلمين في المدارس" أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن إطلاقها مبادرة استراتيجية بالتعاون مع دائرة الصحة- أبوظبي لتوفير فحص الكشف عن عدوى فيروس كوفيد-19 للطلبة والمعلمين والعاملين في المدارس، حيث يمكن لهؤلاء الأفراد إجراء الفحوصات الدورية في مدارسهم دون الحاجة للتوجّه إلى مراكز الفحص الخارجية، وذلك بموجب متطلبات الفحوصات الدورية المعلن عنها مؤخراً من قبل الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.

وتفصيلاً، أوضحت الدائرة أن تعاونها مع دائرة الصحة- أبوظبي يهدف إلى تيسير إجراء الفحوصات الدورية للطلبة والمعلمين والعاملين في المدارس، وتعزيز كفاءة عمليات الصحة والسلامة في المدارس، حيث ستتمكن المدارس من الحصول على نتائج الفحوصات ضمن فترة زمنية قصيرة تسمح لها بضمان تطبيق متطلبات الدخول الآمن لمبانيها. كما تسهم هذه المبادرة في تخفيف الضغط عن أولياء الأمور ومراكز الفحص الخارجية في الإمارة. ويضمن توفير الفحص في المدارس الحد من احتمالات عدم تمكّن الطلبة أو الموظفين من إجرائها في الوقت المناسب، وبالتالي تمكين كامل القطاع التعليمي من مواصلة عملياته التشغيلية بكفاءة.

و قال  وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، الدكتور جمال محمد الكعبي:  "تكللت الجهود المتميزة التي بذلتها أبوظبي في مواجهة الجائحة بالحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع في الإمارة وعودة أبنائنا الطلبة لمقاعد الدراسة وسط بيئةٍ صحية وآمنة، وهو ما عملنا على ضمان تحقيقه مع شركائنا في دائرة التعليم والمعرفة، حيث تأتي هذه المبادرة ضمن أهدافنا الرامية إلى ضمان صحة وسلامة الطلبة وذويهم والمجتمع ككل من خلال تيسير إجراءات الفحص والقيام بها بشكل دوري وفعال، بما يحقق استمرارية المسيرة الأكاديمية للطلبة دون أي انقطاع"، مشيراً إلى أن الطلبة ضمن الفئات العمرية المحددة يمكنهم اختيار الحصول على فحص مسحة الأنف أو تحليل اللعاب للكشف عن فيروس كوفيد-19.

من جانبه، قال وكيل دائرة التعليم والمعرفة، عامر الحمادي: "شهدنا منذ مطلع الأسبوع الحالي إقبالاً واسعاً من الطلبة لمواصلة تعليمهم الصفي في جميع المدارس في مختلف مناطق الإمارة. وفيما يتوجّه قطاعنا التعليمي للتعافي والعودة للحياة الطبيعية، يبقى الحفاظ على صحة وسلامة القطاع التعليمي بطلبته ومعلميه وموظفيه على رأس أولوياتنا. ولهذا، نواصل العمل بتفان والتنسيق مع كافة الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص لتطبيق أفضل معايير الصحة والسلامة وضمان انسيابية العمليات المدرسية للحفاظ على التعليم النوعي الذي تقدمه المدارس للطلبة".

وأضاف: "بفضل تواصلنا الدائم مع المدارس والجهات المعنية، أدركنا الحاجة لوضع نموذجٍ يتيح حصول الطلبة على الفحوصات الدورية دون وضع أعباءٍ إضافية على أولياء الأمور، ولهذا تعاونّا مع دائرة الصحة لتوفير فحص الكشف عن فيروس كوفيد-19 لجميع الفئات المستفيدة ضمن كل مدرسةٍ. ويعزز هذا النموذج من الكفاءة التشغيلية للمدارس ويضمن حصول جميع الطلبة والمعلمين على الفحص الدوري في الوقت الملائم بشكلٍ ميسر".

جدير بالذكر أن ذوو طلبة كانوا قد دعوا عبر "الإمارات اليوم" في 30 أغسطس الماضي، إلى ضرورة وجود آلية للفحص الدوري تجنّبهم زحام مراكز الفحص، خصوصاً أن الطلبة جميعاً سيجرون الفحص في التوقيت نفسه، وطالبوا بإجراء فحص "PCR" الدوري في المدارس للتسهيل على الطلبة وتفادي الزحام في مراكز الفحص وتأخر وصول النتائج، خصوصاً أن الأطفال الأصغر يمكن إجراء فحص اللعاب لهم لتسهيل وتسريع عملية جمع العينات، بالإضافة الى أن ممرضي المدارس مدربون على أخذ مسحة الأنف للطلبة الأكبر سناً.

وتحقيقاً للاشتراطات الصادرة عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، يتوجب على طلبة المدارس إجراء فحص دوري للكشف عن فيروس كوفيد-19 حسب فئات محددة، وستقوم المدارس بإعلام أولياء الأمور والطلبة بجداول الفحص الدورية المحددة لأبنائهم حسب فئتهم العمرية وحالة تطعيمهم.

تويتر