حدّدت 5 حالات لإزالة الكمامة

«صحة دبي» تحدّث بروتوكول التعامل مع إصابات «كورونـا» في المؤسسات التعليمية

أدخلت هيئة الصحة في دبي تحديثات على بروتوكول التعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المؤسسات التعليمية، بهدف ضمان سلامة الطلاب والموظفين أثناء الدوام في الفصول الدراسية.

وصنّفت الهيئة مخاطر انتشار «كوفيد-19» إلى ثلاثة مستويات، هي «منخفض ومتوسط وعالٍ»، بناءً على النسبة المحددة لكل مؤشر، موضحة أن أعداد الإصابة لو كانت أقل من 200 حالة لكل 100 ألف شخص خلال الـ14 يوماً الأخيرة، فيعد ذلك مؤشراً إلى الخطر المنخفض، ولو كانت من 200 إلى 800 حالة مصابة لكل 100 ألف شخص، فتعد مخاطر متوسطة، أما إذا تجاوزت الإصابات 800 حالة لكل 100ألف شخص خلال الـ14 يوماً الأخيرة، فذلك مؤشر إلى الخطر العالي لانتقال الفيروس.

ولفتت إلى أن الإجراءات الاحترازية تتضمن تنفيذ المؤسسات التعليمية استراتيجيات عدة، لتشجيع السلوكات التي تقلل من انتشار الوباء، مثل: التأكد من أنهم على دراية بهذه السياسة، والزام الطلاب والموظفين الذين تظهر عليهم أعراض الفيروس البقاء في المنزل، حتى ظهور نتيجة فحص الـ(PCR) السلبية، ويجب أن يخلوا من الأعراض حتى يستأنفوا العودة للمدرسة.

وأكدت الهيئة على الطلاب والموظفين الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس عزلهم لـ10أيام، وللمخالط التزام الحجر الصحي لسبعة أيام، وعرض خيارات التعلم عن بُعد، ومتابعة الطلاب الذين ظهرت عليهم الأعراض حتى عودتهم، ومراقبة التغيب وأسبابه غير المبررة للطلاب والموظفين.

وشدّدت «صحة دبي» على أن أقنعة الوجه إلزامية لأي شخص يدخل مباني المؤسسات التعليمية، ويمكن استخدام الأقنعة الطبية أو الأقنعة القماشية، ويجب تدريب جميع الطلاب والموظفين على الاستخدام السليم لأقنعة الوجه، مع تذكير الطلاب والموظفين بشكل متكرر بعدم لمس الأقنعة، وعدم مشاركتها مع الآخرين.

كما لا يُنصح باستخدام أقنعة الوجه مع صمامات الزفير، لأنها لا تمنع الشخص الذي يرتديها من نقل «كوفيد-19» للآخرين، وتشجيع المعلمين الذين هم على اتصال مباشر مع الطلاب ذوي الهمم أو معلمي الأطفال الصغار (أقل من ست سنوات) على ارتداء قناع وجه شفاف، إذا كان متاحاً، لتسهيل قراءة الشفاه وتعبيرات الوجه.

وأجازت الهيئة إزالة أقنعة الوجه في المؤسسات التعليمية في خمس حالات، هي: عند تناول الطعام أو أثناء ممارسة الأنشطة البدنية عالية الكثافة، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، والأشخاص الذين يحملون شهادة طبية تعفيهم من ارتداء أقنعة الوجه، وفي حالات الطوارئ مثل صعوبة التنفس، أو فقدان الوعي أو نوبات الهلع، وفي حالة أصحاب الهمم الذين لا يستطيعون إزالة الكمامات من دون مساعدة، والطلاب الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات، بإمكانهم التخلي عن قناع الوجه.

وحول التعامل مع حالات «كوفيد-19» المشتبه فيها أو المؤكدة، أوضحت «صحة دبي»، أنه يمكن أن يكون للحالة المشتبه فيها أعراض تم اكتشافها في سيناريوهات عدة، هي: المنزل أو قبل الدخول إلى وسيلة النقل التي توفرها المؤسسة التعليمية أو وسيلة النقل الخاصة، عند مدخل المؤسسة التعليمية (بينما لايزال برفقة الوالد أو ولي الأمر)، عند مدخل المنشأة التعليمية (في حالة عدم وجود ولي الأمر أو الوصي)، خلال ساعات الدراسة بالمنشأة، أو بعد الأنشطة المدرسية.

وأكدت أنه على الطلاب والموظفين الذين تظهر عليهم الأعراض البقاء في المنزل، وطلب المشورة الطبية والعلاج عند الضرورة لدى طبيب مرخص، ولا يمكن لهذا الموظف أو الطالب العودة إلى الفصل، إلا إذا كان من دون أعراض، ولديه اختبار «PCR» سلبي صالح لمدة 48 ساعة.

أعراض مشابهة

نبّهت هيئة الصحة في دبي المؤسسات التعليمية، إلى أن تطلب من أي طالب أو موظف يعاني التهاب الأنف التحسسي المزمن، أو أي حالة صحية أخرى، تظهر عليها علامات وأعراض مشابهة لـ«كوفيد-19»، تقديم شهادة طبّية من مرفق الرعاية الصحية الخاص به، ليتم إعفاؤه من اختبار «PCR»، لافتة إلى أن فريق الصحة والسلامة بالمنشأة التعليمية، مسؤول عن المتابعة مع ولي أمر الطالب أو الموظف المتضرر، للتحقق من التشخيص النهائي، أو نتائج الـ«PCR»، وطلب تقديم التقرير، ويجب على الطبيب أو الممرضة المسؤولة إحالة جميع الحالات ذات الأعراض على الفور إلى غرفة العزل لتقييمها، مع إبلاغ ولي أمر الطالب على الفور.

تويتر