نصائح طبية لتهيئة الطلبة للعودة إلى مقاعد الدراسة

الأسابيع الأولى للعودة إلى مقاعد الدراسة تحتاج للتحلي بالصبر إلى أن يتم التأقلم. تصوير: نجيب محمد

وجّهت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، 10 نصائح وإرشادات لأولياء الأمور والهيئة التدريسية مع بداية العام الدراسي، لتهيئة الطلاب للعودة إلى مقاعد الدراسة بعد قضاء العطلة الصيفية، بعد عامين من الدراسة عن بُعد، بسبب الظروف الاستثنائية الناجمة عن انتشار فيروس «كورونا»، بالإضافة إلى إرشادات ونصائح طبية للاهتمام بصحة الطلاب خصوصاً مع تغيير نظام الحياة اليومية من أوقات النوم والاستيقاظ وأوقات تناول الوجبات، وغيرها من الأمور الحياتية.

وأكدت استشارية الطب النفسي للأطفال والمراهقين في مستشفى العين الدكتورة دعاء بركات، أن الأيام والأسابيع الأولى للعودة إلى مقاعد الدراسة تحتاج للتحلي بالصبر، والتحمل من الجميع إلى أن يتم التأقلم من قبل الطلاب وأولياء الأمور، وإن على أولياء الأمور الالتزام بمواعيد المدرسة، والمتابعة المستمرة مع المدرسين.

وأشارت إلى أن الطلاب خلال العامين الدراسيين الماضيين تعودوا نظام الدراسة الافتراضي والبقاء في البيت وتلقي الدروس عبر الأجهزة الإلكترونية، لافتة إلى أن الطلاب في المراحل الإعدادية والثانوية ربما يواجهون بعض المصاعب، إلى أن يتم التأقلم على العودة إلى النظام القديم مرة أخرى، ولكن في ما يخص الأطفال في مرحلتي الروضة والابتدائي، خصوصاً أولئك الذين سيحضرون للدوام المدرسي أول مرة، فسيواجهون صعوبة أكبر بعد أن اعتادوا نظام التدريس عن بُعد لعامين متتاليين، والمطلوب أن يتم التعامل معهم بشكل خاص، مثل تعليمهم النظام بشكل أولي وأساسي، ويقع على عاتق المدرسين لهذه الفئة من الطلاب أن يتعاملوا معهم كأنهم يحضرون للمدرسة للمرة الأولى، وتقبل نشاطاتهم الحركية الدائمة، وعدم تركيزهم أثناء الدروس إلى أن يعتادوا النظام الدراسي الحضوري.

وشدّدت على أهمية توجيه الأطفال ومساعدتهم من خلال تقسيم المحتوى الدراسي، وإعطائهم الوقت للاستراحة خلال الدرس، مع استغلال هذه الفرصة بأي نشاط حركي لهم ضمن نطاق الدرس مثل توزيع الأوراق والكتب على بقية زملاء الفصل، ومكافأتهم في حال التزامهم بالقواعد مع الزملاء والمدرسين.

تويتر