50 دليلاً إكلينيكياً لخدمات التطبيب عن بُعد في دبي

أقرت هيئة الصحة في دبي، 50 دليلاً إكلينيكياً لخدمات التطبيب عن بُعد في إمارة دبي، للمرة الأولى، وهو ما يعد تقنيناً لمعظم التخصصات الطبية التي يمكن فيها استخدام التقنيات المرئية والصوتية للتشخيص، ووصف العلاج عن بُعد دون الحاجة لزيارة المريض المنشأة الصحية.

وشملت التخصصات والمجالات الطبية التي صدرت لها أدلة إكلينيكية تشرح كيفية التعامل مع المريض: التهاب الأنف التحسسي، آلام الشرج، نزلات البرد، الإمساك، عسر البول، حالات التعب، التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال، الغثيان والقيء، حالات نزيف المستقيم، داء المبيضات المهبلي، آلام البطن عند البالغين، التهاب الجلد، حالات الدوار، الخفقان، الآلام الحادة أسفل الظهر، عسر الهضم، الحمى عند الأطفال، التهاب الجلد الدهني، الصداع عند الكبار، سلس البول، المراقبة المخبرية للحالات المزمنة، آلام الرقبة، دوار الحركة، الأرق، التهاب الملتحمة، عسر الطمث، ارتفاع ضغط الدم، فصام العظام، واحتقان الحلق.

وضمت التخصصات والمجالات الطبية التي أصدرت الهيئة أدلة إكلينيكية للتعامل مع المرضى بها: مرض السكري من النوع الثاني، إصابات الرأس الطفيفة، الاكتئاب، حب الشباب، متلازمة القولون العصبي، الحروق، التهاب الجلد التلامسي، فقر الدم، مرض الربو، التقيؤ، تورم الأجفان، التهاب المعدة والأمعاء عند البالغين، السمنة، القوباء، لدغات الحشرات، ألم الصدر، السعال، الالتواءات والشد العضلي، التهاب القدم الرياضية، الطفح الجلدي عند الأطفال، والتهاب الجيوب الأنفية.

ويُستثنى من التشخيص عن بُعد حالات الطوارئ ووصف أدوية مخدرة للمريض.

وأوضحت الهيئة أن الخدمات الصحية عن بُعد، تعتمد على الممارسة المبنية على الأدلة وهي الممارسة الواعية والصريحة والضميرية، بحيث يستخدم الطبيب أفضل الأدلة في اتخاذ القرارات بشأن رعاية المريض، ما يعني دمج الخبرة السريرية الفردية مع أفضل الأدلة السريرية الخارجية والمبادئ التوجيهية من البحث المنهجي المتاحة.

وأضافت أن التطبيب عن بُعد مهم لأنه يهدف إلى توفير رعاية أكثر فعالية وتحسين نتائج المرضى، وبما أن الطبيب هو أحد المهنيين الصحيين، فإن جزءاً من تقديم الخدمة المهنية هو التأكد من أن الممارسة مستنيرة بأفضل الأدلة المتاحة.

• يُستثنى من التشخيص عن بُعد حالات الطوارئ ووصف أدوية مخدرة للمريض.

تويتر