«الطوارئ» تؤكّد ضرورة لبس الكمامة وإن لم تكن ملزمة في وجهة السفر

70 دولة تستقبل المواطنين دون حجر صحي

الإمارات من أفضل وجهات «السياحة الآمنة». أرشيفية

ارتفع عدد الدول التي تستقبل المسافرين من مواطني الدولة من دون حجر صحي عند الوصول من 58 دولة، في يونيو الماضي، إلى 70 دولة حول العالم حالياً، فيما تشترط 19 دولة متطلب الحجر عند الوصول، بحسب وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

ودعت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية خلال السفر، مثل لبس الكمامة والتباعد الجسدي والتعقيم الدائم، وإن لم تكن ملزمة في الدولة وجهة السفر، مؤكدة أن الأخذ بالتدابير المعلنة هو صمام الوقاية، وأن نتبنى ثقافة صحية إيجابية للاستمتاع بالعطلة، والتعايش مع الإجراءات التي تضمن السلامة الفردية والمجتمعية.

وأعلنت دول أميركية وأوروبية وآسيوية وعربية عدة، خلال الفترة الأخيرة، عن استقبال القادمين من الإمارات من دون حجر صحي، فيما تفاوتت متطلبات السفر إلى هذه الدول من حيث إلزامية التطعيم والفترة الزمنية للفحص المسبق.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أهمية اطلاع مواطني الدولة، الراغبين في السفر، على الإرشادات والنصائح المخصصة للمسافرين، والتأكد من الحصول على المتطلبات والمعلومات الخاصة بالإجراءات الوقائية من فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد-19) في الدولة المنشودة قبل السفر إليها.

ونصحت المواطن بأن يتبع الخطوات الأساسية عند التخطيط للسفر، ابتداءً من زيارة موقع الوزارة للتأكد من استقبال الدولة التي سيتوجه إليها، ثم حجز تذاكر السفر، واستيفاء اشتراطات وجهة السفر.

وأكدت الهيئة في الإحاطة الإعلامية الأخيرة أهمية التسجيل في خدمة «تواجدي»، إضافة إلى الإبلاغ في حال الإصابة بفيروس «كوفيد-19»، منوّهة بحرص دولة الإمارات على رعاياها أينما كانوا أو وجدوا، سواء للدراسة أم العلاج أم السياحة، حيث تتواصل معهم عبر سفاراتها وقنصلياتها حول العالم، لتقديم يد المساعدة لهم.

وأوصت المسافرين باتباع بروتوكولات السفر لضمان سلامتهم، والتأكد من أن الوجهة من ضمن الدول الخضراء، والاستعلام عن مدى انتشار الوباء في الوجهة المراد السفر إليها، والالتزام بجميع وسائل الحماية الشخصية، حسب لائحة منظمة الصحة العالمية، وتوفير التأمين الصحي ضد «كوفيد-19».

وقالت إن الإمارات من أفضل وجهات «السياحة الآمنة»، مؤكدة الإقبال على السياحة، داخل الدولة وخارجها، نتيجة لتبنيها حزمة من المقومات والإجراءات الاحترازية والوقائية، تضمن للجميع قضاء وقت مميز ضمن بيئة آمنة، بما يعزز سُمعتها ومكانتها ضمن أفضل الوجهات السياحية حول العالم.

تويتر