بعد أسبوع من الاستخدام الطارئ لدواء «كوفيد-19» الجديد

الإمارات ثاني دولة عالمياً تسجل «لوماكراس» لعلاج سرطان الرئة

محمد سليم العلماء:«اعتماد الدواء يعزز صدارة الدولة في إرساء أنظمة الجودة والسلامة العلاجية».

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الإمارات ثاني دولة في العالم، توافق على تسجيل واستخدام منتج «لوماكراس» لعلاج سرطان الرئة، بعد تصديقه واعتماده من هيئة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتأتي أهمية تسجيل الدواء (من إنتاج شركة «أمجين» الأميركية) في منح الأسبقية لمرضى سرطان الرئة بالدولة في الحصول على هذا الدواء المبتكر لتسريع الخطة العلاجية.

وبناء على تطبيق الوزارة آلية مبتكرة لمسرعاتها التشغيلية - التي خصصت لتقييم واعتماد الأدوية الحاصلة على صفة الريادة، أو الأولى من نوعها في العالم - صدرت الموافقة على المنتج «لوماكراس» 120 ملغم، الذي يحوي المادة الفعالة «سوتوراسيب» كدواء يُصرف بوصفة طبية يستخدم لعلاج البالغين المصابين بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، أو لا تمكن إزالته بالجراحة، أو الورم الذي يحتوي على جين KRAS G12C غير الطبيعي، ومن تلقوا علاجاً واحداً على الأقل سابقاً لعلاج السرطان.

وأكد وكيل الوزارة، الدكتور محمد سليم العلماء، أن اعتماد هذا العلاج المبتكر في الإمارات لعلاج سرطان الرئة كثاني دولة في العالم، يأتي بعد أسبوع من منح الإمارات الاستخدام الطارئ لدواء جديد فعّال لـ«كوفيد-19» كأول دولة في العالم بعد اعتماد هيئة الغذاء والدواء الأميركية، ما يعزز المكانة التنافسية للدولة، ويعزّز صدارتها العالمية في إرساء أنظمة الجودة والسلامة العلاجية والصحية والدوائية، بما يتوافق مع رؤية مئوية الإمارات.

وقال الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في الوزارة، الدكتور أمين الأميري: «عندما يتعلق الأمر بأدوية السرطان، فإن الوزارة تعمل على تعزيز شراكاتها مع شركات الإنتاج الدوائي، من أجل إحراز تقدم نوعي في الرعاية الصحية، ما يخفض عدد الحالات الحرجة، ويسهم في توفير خيارات علاجية مبتكرة لتحسين صحة مرضى سرطان الرئة في الدولة، والحدّ من حاجتهم للسفر إلى الخارج للعلاج»، مؤكداً تحقيق نتائج متطورة في المؤشرات الوطنية لأمراض السرطان، بما يتماشى مع الأجندة الوطنية.

تويتر