الذكور يشكلون 80% من الحالات بقوائم الوزارة

«تنمية المجتمع»: 3755 شخصاً مسجلاً من «فئة التوحد» بالدولة

التدخل المبكر يضمن دمج أصحاب الهمم تعليمياً واجتماعياً. من المصدر

كشفت وزارة تنمية المجتمع لـ«الإمارات اليوم» أن عدد أصحاب الهمم من «فئة التوحد»، المسجلين على مستوى الدولة، يبلغ حالياً 3755 شخصاً، يشكل الذكور منهم نحو 80%.

وأظهرت إحصاءات صادرة عن الوزارة أن عدد الذكور من أصحاب الهمم من فئة التوحد، المسجلين في نظام الوزارة، يبلغ 3021 شخصاً، فيما يبلغ عدد الإناث نحو 734 أنثى.

وأكدت الوزارة ضرورة تبني مصطلح «الأشخاص من فئة التوحد»، واستبعاد مصطلحات مثل «مرضى التوحد»، أو «المصابين بالتوحد».

ويحتفل العالم في الثاني من أبريل من كل عام باليوم العالمي للتوحد، كما يخصص شهر أبريل للتركيز على الأنشطة والفعاليات التي تدعم الأشخاص من فئة التوحد، وتثقيف أفراد المجتمع بطبيعة اضطراب التوحد، وإدراك خصائصه، بهدف الإسهام في تمكينهم من نيل حقوقهم من خلال فهم احتياجاتهم وتحدياتهم بشكل أكبر.

وأشارت الوزارة إلى توافر 68 مركزاً حكومياً ومحلياً وخاصاً وشبه خاص، على مستوى الدولة، تخدم أصحاب الهمم عموماً، ومنهم فئة التوحد، مؤكدة اعتماد الوزارة قائمة بأسماء المراكز على مستوى الدولة، وتوفير معلومات متاحة للجميع عن الرسوم المحددة فيها، التي تراوح بين 12 ألف درهم و80 ألف درهم سنوياً، وفقاً لأحدث بيانات الوزارة.

وتابعت الوزارة أن هناك مراكز خاصة معتمدة من الوزارة للتشخيص، مثل مركز دبي للتوحد، ومركز النور لأصحاب الهمم في دبي، ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، وعدد من المراكز الأخرى.

ولفتت إلى وجود مركز للتشخيص تابع للوزارة، يعتمد أفضل المعايير، موضحة أن خدماته تقدم حالياً للمواطنين فقط.

وقطعت الإمارات شوطاً كبيراً في وضع الأسس القانونية والتشريعية التي تكفل حقوق أصحاب الهمم بفئاتهم المختلفة.

كما تشدد الجهات المعنية برعاية الطفولة على أن تطور العلم، وتوسع الأبحاث في مجال التدخل المبكر وتطوير القدرات، يضاعفان مسؤولية أفراد المجتمع تجاه الأطفال من فئة التوحد، للإسهام في تحسين فرص تطورهم النمائي.

يذكر أن الوزارة أصدرت «دليل رحلة الأسرة في برنامج الإمارات للتدخل المبكر»، الذي يتضمن خطوات رحلة المتعامل للحصول على خدمات التدخل المبكر للأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن ستّ سنوات، في مراكز أصحاب الهمم، وأقسام التدخل المبكر التابعة للوزارة.


68 مركزاً معتمداً من «تنمية المجتمع» لتقديم خدمات العلاج لأصحاب الهمم.

الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في وضع أسس قانونية تكفل حقوق أصحاب الهمم بفئاتهم المختلفة.

تويتر