"إسعاف دبي" 37.3% ارتفاعاً في حالات مرضى الجهاز التنفسي العام الماضي

أفادت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، بأن حالات أمراض الجهاز التنفسي التي نقلتها سيارات الإسعاف عام 2020 شهدت زيادة كبيرة بلغت 37.3%، حيث سجلت 13401 حالة العام الماضي، مقارنة بنحو 9759 حالة في عام 2019، فيما جاءت حالات مرضى الأعصاب في المرتبة الثانية بنسبة 23.6%.

وأشار المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خليفة بن دراي، الى أن الحالات العامة أيضاً شهدت زيادة بنسبة 13% في العام الماضي الذي شهد 1976 حالة تعامل معها "إسعاف دبي"، مقارنة بـ1749 حالة في عام 2019، فيما حدث انخفاض ملحوظ في بقية الحالات، حيث سجلت حالات الاعصاب أعلى انخفاض العام الماضي بنسبة 23.6% وبعدد 20759 حالة مقارنة بنحو 27175 حالة في عام 2019.

وأضاف: من اللافت أن حالات الإصابات انخفضت بنسبة 17.8%، حيث تعاملت مؤسسة إسعاف دبي العام الماضي مع 51285 حالة إصابة مقارنة بـ62378 حالة في عام 2009، كما سجلت أمراض القلب انخفاضاً بنسبة 8.3%، حيث تم نقل 9799 حالة العام الماضي، مقارنة بـ10691 حالة عام 2019. 

وأشار الدراي إلى أن الساعة التاسعة مساء كانت أكثر ساعات أيام السنة تسجيلاً للإصابات وطلباً لسيارات الإسعاف، بواقع 10837 حالة، ثم الثامنة مساء بواقع 10831 حالة، وفي المقابل كانت الساعة الرابعة فجراً أقل ساعات أيام العام التي شهدت طلب سيارات الإسعاف في دبي، بعدد 4255 حالة على مدار العام، تلتها الساعة الخامسة فجراً بواقع 4509 حالات.

وتابع "بلغ عدد البلاغات نحو 182 ألف بلاغ لمساعدة وإنقاذ أكثر من 196 ألف حالة على مستوى امارة دبي العام الماضي، وكانت أكثر هذه البلاغات في شهر ابريل الذي سجل وحده ما يقارب 22 ألف بلاغ، تلاها شهر مارس الذي شهد قرابة 19 ألف بلاغ".

وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الاسعاف، أن تزايد أعداد البلاغات سنوياً يعكس الثقة المتنامية التي تحظى بها المؤسسة لدى المتعاملين، إضافة إلى تعدد الخدمات المتخصصة التي تقدمها، منها وحدات الأمومة والطفولة والعناية المركزة وإسعاف أصحاب الاوزان الثقيلة وإسعاف ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة الى تزايد رقعة خدمات المؤسسة جغرافيا نتيجة زيادة عدد المحطات والنقاط الإسعافية المنتشرة في إمارة دبي.

وقال إن زيادة أعداد البلاغات واكبتها زيادة مماثلة في أعداد الطلبات المقدمة لتغطية الفعاليات بأنواعها في إمارة دبي وتأمينها خاصة الندوات والمؤتمرات والمناسبات الرياضية والوطنية والسياسية والاجتماعية والثقافية.

تويتر