إجراء 800 ألف فحص في 7 أيام .. ونسبة الوفيات بين المصابين في الدولة الأقل عالمياً

عقدت حكومة الإمارات، إحاطة إعلامية دورية، حول المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة "كوفيد -19"، أعلنت خلالها ارتفاع في حالات الشفاء خلال السبعة أيام الماضية بنسبة 15%، ليبلغ مجموع حالات الشفاء 9 آلاف 451 حالة، وانخفاض معدل الوفيات عن الأسبوع الماضي بنسبة 46%، ليصبح معدل الوفيات 0.4%، وهو من أقل النسب عالمياً،

وتفصيلاً، دعت حكومة الإمارات خلال الإحاطة إلى أهمية حفاظ الأفراد على صحتهم النفسية، وحماية الفئات التي تعاني أمراضًا نفسية كالاكتئاب والأرق حتى لا تزداد آثارها مع الجائحة، بالإضافة إلى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، خاصة وأن الصحة النفسية السيئة على المدى الطويل لا تجعل الفرد عرضة للفيروسات والأمراض فقط، بل قد تقلل إنتاج الجسد لأجسام المناعة ضد الأمراض.

واستعرض المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، الدكتور عمر الحمادي، بعض الإحصائيات والأرقام لمستجدات الوضع الصحي خلال 7 أيام، بدايةً من 7 سبتمبر وحتى 13 أكتوبر الجاري، مشيراً إلى إجراء نحو 800 ألف فحص على مستوى الدولة، أي زيادة بـ9٪؜ عن الأسبوع الماضي، وبذلك يبقى معدل الحالات الإيجابية من الفحوصات 1٪؜.

وقال الحمادي: "هذا المعدل الأقل مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي الذي بلغ 7.3٪؜، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلغ 6.6٪؜، دول منظمة التعاون الاقتصادي بلغ 6.3٪؜"، مشيراً إلى أن هذا الأسبوع شهد ارتفاع في حالات الشفاء بنسبة 15٪؜، وانخفاض حالات الوفيات بنسبة 46٪؜ مقارنة بالأسبوع الماضي.
وبين أن الدراسات تشير إلى إن الصحة النفسية السيئة على المدى الطويل، لا تجعلنا عرضة للفيروسات والأمراض فقط، بل قد تقلل إنتاج أجسادنا لأجسام المناعة حتى عند أخذ التطعيم ضد هذه الأمراض، لافتاً إلى أن جائحة كوفيد-19 سببت آثار نفسية واجتماعية على مستوى العالم، وخلقت وضعا نفسيا جديدًا للأفراد في المجتمع بسبب قواعد التباعد الجسدي والعزل المنزلي.

وأشار الحمادي إلى أن استمرار الضغوطات النفسية لمدة أطول، فقد نصبح معرضين للإصابة بأمراض القلب وقرحات المعدة والأورام والصدفية وقد تتدهور صحتنا النفسية، محذراً من أن الحالات النفسية المزمنة تستطيع أن ترفع معدلات الكورتيزول الذي من المفترض أن يحسن من أداء جهاز مناعتنا لكن مع مرور الوقت، وتقلل من معدل الخلايا اللمفاوية مما يجعلنا عرضة للإصابة بالتهابات فيروسية.

وشدد على أهمية جلوس الاباء والأمهات مع الأطفال والحديث معهم حول الجائحة بكل صراحة من أجل الاستماع إلى مخاوفهم والتعامل معها بالطريقة الصحيحة، والحرص دائما حماية الصحة العقلية، مشيراً إلى أن أهم وسيلة لذلك تكون بحجب الأخبار المغلوطة والشائعات التي قد تزيد الهلع والذعر في المجتمع.

تويتر