وضعت ضوابط وإجراءات محددة لضمان بيئة تعليم آمنة

«صحة دبي» تحذّر من الكمامة المزودة بصمام الزفير داخل المدارس

صورة

حذّرت هيئة الصحة في دبي من ارتداء أقنعة الوجه التي تحتوي على صمامات للزفير، داخل المدارس، لافتة إلى أنها غير فعالة في الحد من انتشار قطرات الهباء الجوي، التي تنقل فيروس كورونا عبر الرذاذ إلى الآخرين، في حال كان مرتديها مصاباً بالفيروس.

وقالت، في «الدليل الإرشادي لإدارة التعامل مع (كوفيد-19) في المدارس والمنشآت التعليمية»، إنه لا ينصح باستخدام قناع الوجه ذي الصمام بديلاً للكمامة، لافتة إلى أن الاستخدام الواسع لهذه البدائل للكمامات العادية يمكن أن يكون له تأثير سلبي في جهود التخفيف من انتشار «كورونا».

ووضعت الهيئة ضوابط وإجراءات لضمان بيئة مدرسية آمنة، مؤكدة إلزامية ارتداء الأقنعة الطبية أو القماشية لأي شخص يدخل مبنى المدرسة أو الجامعة. كما دعت إلى تشجيع المعلمين الذين تستدعي مهامهم أن يكونوا على اتصال مباشر مع الطلاب ذوي الهمم، أو معلمي طلاب المرحلة الابتدائية، على ارتداء قناع وجه شفاف، إذا كان متاحاً، لتسهيل قراءة الشفاه وتعبيرات الوجه.

وأضافت أن «هناك أقنعة وجه ذات تحكم أفضل بمصادر التنفس من غيرها، مثل القناع الذي يغطي كامل الجبهة ويمتد إلى الذقن أو أسفل الذقن وجوانب الوجه».

وأوضحت الهيئة أن «الإجراءات الاحترازية تتضمن تنفيذ المدارس والمنشآت التعليمية والأكاديمية استراتيجيات لتشجيع السلوكيات التي تقلل انتشار المرض، مثل البقاء في المنزل إذا كان الشخص مريضاً».

وأكدت ضرورة توافر الإمدادات الكافية لمكافحة العدوى، لدعم سلوك النظافة الصحية، مثل الصابون، ومعقم اليدين الذي يحتوي على 60٪ من الكحول على الأقل، والمناشف الورقية التي يمكن التخلص منها، والمناديل خصوصاً المبللة المطهرة، والكمامات، واستخدام علب القمامة التي لا تحتاج للمس لفتحها.

ودعت إلى تدريب الطلاب والموظفين على الاستخدام السليم لأقنعة الوجه (كيفية إزالتها، والتخلص منها، أو غسلها إذا كانت من الأقنعة القماشية)، إلى جانب تذكيرهم بشكل متكرر بعدم لمس أقنعة الوجه الخاصة بهم، وعدم مشاركة أقنعتهم مع الآخرين.

ودعت الطلاب والموظفين الذين ثبتت إصابتهم بـ«كوفيد-19» أو الذين كانوا على اتصال وثيق مع شخص مصاب بالمرض، إلى البقاء في المنزل حتى تتأكد نتيجة الفحص السلبية، مع عرض خيارات التعلم عن بُعد، وتعيين مسؤول أو فريق للصحة والسلامة لمتابعة الطلاب الذين ظهرت عليهم الأعراض، حتى عودتهم إلى الدراسة مرة أخرى.

وحول آليات النظافة في المنشآت التعليمية، أكدت الهيئة ضرورة غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ لمدة 20 ثانية. وإذا لم يكن الصابون والماء الدافئ متاحين بسهولة، فيمكن استخدام معقمات الأيدي التي تحتوي على 60٪ من الكحول على الأقل.

ودعت الطلاب والموظفين إلى تغطية أماكن السعال والعطس في الوجه بمنديل وإلقائه على الفور في سلة المهملات المغطاة ثم غسل اليدين بالماء والصابون لـ20 ثانية على الأقل، وفي حالة عدم توافر منديل ورقي، يجب العطس أو السعال في المرفق وتعقيم أو غسل اليدين على الفور.

وفي ما يخص إجراءات تعزيز الوعي بشأن تدابير مكافحة عدوى «كوفيد-19»، شددت على نشر لافتات في مواقع محددة، مثل مداخل المدرسة ودورات المياه، لتعزيز التدابير الوقائية، ووصف كيفية وقف انتشار الجراثيم (نظافة اليدين المناسبة وارتداء الكمامات)، واستخدام اللافتات لتوجيه الطلاب والموظفين حول إرشادات التباعد الاجتماعي، وبث إعلانات منتظمة حول الحد من انتشار «كوفيد-19» في الأنظمة المرئية الإلكترونية المتاحة بالمدرسة، وتضمين رسائل مثل مقاطع الفيديو حول السلوكيات التي تمنع انتشار المرض عند التواصل مع الموظفين والعائلات.


«صحة دبي»:

«استخدام بدائل الكمامة يمكن أن يكون له تأثير سلبي في جهود التخفيف من انتشار (كورونا)».

الهيئة دعت إلى تدريب الطلاب والموظفين على الاستخدام السليم لأقنعة الوجه.

 

تويتر