«صحة دبي» تُجري 6.6 ملايين فحص مخبري العام الماضي

الدكتور حسين السمت: «70% من القرارات الطبية، تعتمد على نتائج الفحوص المخبرية».

أجرت هيئة الصحة في دبي، ممثلة بإدارة المختبرات وعلم الوراثة، ستة ملايين و696 ألفاً و885 فحصاً مخبرياً، خلال العام الماضي، بينها مليونان و666 ألفاً و805 فحوص خاصة بتأشيرات الإقامة، و61 ألفاً و746 فحصاً لما قبل الزواج، و9499 فحصاً وراثياً للكشف عن الأمراض المختلفة.

كما تشمل فحوص أمراض الدم، والتخثر، والكيمياء الحيوية، وعلم الأحياء الدقيقة، وعلم الفيروسات، وعلم المناعة، وعلم أمراض الأنسجة، وعلم الخلايا، وعلم الوراثة الخلوية، وعلم الوراثة، إضافة الى فحوص الصحة المهنية.

وأشار مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة في الهيئة، الدكتور حسين السمت، إلى أن أكثر من 70% من القرارات الطبية، تعتمد على نتائج الفحوص المخبرية، التي تسهم بشكل فاعل في توفير التشخيص الدقيق للمرضى، ووضع المريض على المسار الصحيح للعلاج.

ولفت إلى الربط الإلكتروني بين كل المختبرات التابعة لهيئة الصحة بدبي، والذي أسهم بشكل فاعل في تحقيق الاستجابة القصوى لتتبع النتائج المخبرية، والقضاء على الأخطاء البشرية المحتملة، وتسريع إصدار النتائج المخبرية، والأرشفة والتوثيق المخبري للمريض.

كما أسهمت عملية الربط الإلكتروني بين كل المختبرات الطبية في الهيئة كشبكة واحدة، في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتطوير البنية التحتية بالكامل، لتكون أكثر قدرة على تحقيق أعلى المعايير العالمية القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى حرص الهيئة على توفير طواقم طبية ومهنية متخصصة، ومدربة على تطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية في هذا المجال.

واستعرض السمت الخدمات والفحوص المتعددة، التي تقدمها المختبرات الطبية في مجالات أمراض الدم، والتخثر، والكيمياء الحيوية، وعلم الأحياء الدقيقة، وعلم الفيروسات، وعلم المناعة، وعلم أمراض الأنسجة، وعلم الخلايا، وعلم الوراثة الخلوية، وعلم الوراثة، إضافة إلى الفحوص المتعلقة بإصدار وتجديد التأشيرة، وفحوص الصحة المهنية، وخدمات الفحص قبل الزواج.

كما توفر المختبرات الفحوص المتعلقة بالأمراض المعدية، وقياس التدفق الخلوي والاختبار الجيني الجزيئي لاعتلال الهيموجلوبين (الثلاسيميا والخلايا المنجلية، وغيرهما من التشوهات)، والتشخيص قبل الولادة للثلاسيميا، وعلم الوراثة الخلوية، والاختبارات الجينية لتشخيص ما بعد الولادة، والتشخيص الجيني للسرطان، والفحص الدقيق للكروموسومات، والأخطاء الوراثية في التمثيل الغذائي، واختبار الجينوم والتسلسل المستهدف لتشخيص السرطان، ومختبر شامل للسل. واختبار علم الفيروسات الجزيئي الشامل، مثل اختبار Covid-19.

تويتر