ظهرت عليه الأعراض وتجاهل إجراء الفحص

مصاب بـ «كورونا» يتسبب في عدوى 45 شخصاً وحالة وفاة

صورة

عقدت حكومة الإمارات الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة (كوفيد -19)، أعلنت خلالها عن تسبب شخص في نقل العدوى لزوجته، وتبين انتشار العدوى لتصل إلى 45 شخصاً من أفراد ثلاث عائلات، نتيجة المخالطة والتجمع، ووفاة إحدى قريباته، وشددت على أهمية التزام الجميع، وتجنب التجمعات التي قد تعرضك وتعرض أهلك للعدوى، وذلك للمحافظة على المجتمع.

وقال المتحدث الرسمي للإحاطة، الدكتور عمر الحمادي: «تم إجراء 71 ألفاً و334 فحصاً جديداً، والكشف عن 644 حالة إصابة جديدة بمرض (كوفيد ـ 19)، وبذلك يصل إجمالي الإصابات المسجلة في الدولة إلى 75 ألفاً و98 حالة، كما تم تسجيل 410 حالات شفاء جديدة من الفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الشفاء في الدولة 66 ألفاً و943 حالة، وتسجيل حالة وفاة واحدة، ليصل عدد الوفيات في الدولة إلى 391، فيما لايزال 7764 مريضاً يتلقون العلاج بحسب البروتوكولات الصحية المتبعة».

وأضاف الحمادي: «استطاعت الإمارات تحقيق إنجاز عالمي في مكافحة الفيروس، عبر الوصول إلى نسبة شفاء مرتفعة، بقيت عند 90%، ونسبة وفيات تبلغ 0.5%، والتي تعد من بين الأقل في العالم، كما تتصدر الإمارات دول العالم في إجمالي الفحوص الطبية مقارنة بعدد السكان، حيث تم إجراء أكثر من 7.5 ملايين فحص منذ بدء الجائحة»، مشيراً إلى أن الجهود المستمرة، والنتائج الإيجابية من القطاعات المختلفة، تتطلبان تكاملاً ومسؤولية أكبر من أفراد المجتمع، سواء كانوا مواطنين أم مقيمين.

وتابع الحمادي: «أحد جهود القطاع الصحي في الكشف والتقصي للتعرف إلى أسباب انتشار الفيروس ما تم رصده لحالات في المجتمع، تسببت في نقل العدوى إلى الآخرين، منها شخص ظهرت عليه الأعراض، وتجاهل إجراء الفحص أو الذهاب للمؤسسة الصحية للكشف والعلاج، ولم يلتزم بمبدأ التباعد الجسدي والإجراءات الوقائية، وقد تسبب هذا الشخص في نقل العدوى إلى زوجته، ومع البحث والتقصي، تبين نقله العدوى لـ45 شخصاً من أفراد ثلاث عائلات، نتيجة المخالطة والتجمعات، إضافة إلى التسبب في وفاة سيدة من أقاربه في العقد التاسع من عمرها، كانت تعاني أمراضاً مزمنة، كسرطان الدم وارتفاع ضغط الدم، والفشل الكلوي المزمن، ما أدى إلى حصول مضاعفات كثيرة، ونقص حاد في الأكسجين، نتيجة قصور جهازها التنفسي، وتطلب دخولها العناية المركزة، حيث توفيت».

وأشار إلى أن هذه الحالة الموثقة توضح أن هذه السلوكيات الفردية تحمل تبعات خطرة، وتتسبب في فقدان أعز الناس لدينا، وتدفعنا إلى تكرار ضرورة الالتزام بتجنب التجمعات التي قد تعرضنا وأهلنا للعدوى.

ولفت إلى أن نسبة التعافي من المرض كبيرة بالنسبة لعدد الإصابات في الدولة، بسبب الطرق العلاجية الحديثة والمبتكرة، وتوسيع نطاق الفحوص، وتوافر الكوادر والمستلزمات الطبية، ورفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال الحالات، وتوافر المخزون الاستراتيجي للدواء.

وأكد أن ارتفاع حالات الإصابة في الفترة الأخيرة، تشهده الكثير من دول العالم في صورة تذبذب في عدد الإصابات، لم تخرج عن التوقعات التي قدمها المختصون والعلماء، والتي تعود إلى الافتتاح التدريجي للمرافق السياحية والاقتصادية في العالم كله، وأن جميع مؤسسات الدولة الصحية مستعدة لكل التحديات، وبجاهزية قصوى، كما أننا في مراحل متقدمة في مراحل تطوير اللقاح والعلاج، والتي ستسهم بشكل كبير عقب نجاحها في تقليل انتشار المرض.

• 644 إصابة جديدة وتسجيل 410 حالات شفاء.

تويتر