نتيجة ارتفاع مؤشر التعافي وانخفاض منحنى الإصابات الجديدة

خلو مستشفيات خاصة في أبوظبي من مرضى «كورونا»

وكيل «صحة أبوظبي» خلال تفقده خلو مستشفى «ميديكلينك» شارع المطار من مرضى «كوفيد-19». من المصدر

أعلنت دائرة الصحة في أبوظبي، أن جميع مستشفيات شبكة «ميديكلينك»، في أبوظبي والعين، ومستشفى «يونيفرسال» أبوظبي باتت خالية من مرضى «كوفيد-19» وثمّن وكيل دائرة الصحة أبوظبي بالإنابة، الدكتور جمال الكعبي، تكاتف جهود القطاعين العام والخاص في السيطرة على انتشار الفيروس، وأظهرت إحصاءات وزارة الصحة ووقاية المجتمع بلوغ نسبة المتعافين من مرض «كورونا» إلى 72.15% من إجمالي عدد المصابين بالفيروس في الدولة.

وقال الكعبي في فيديو تم نشره على حساب مكتب أبوظبي الإعلامي: «خلو مستشفيات (ميديكلينك) في أبوظبي والعين من مرضى (كورونا) يدل على التزام القطاع الخاص بالتعاون مع القطاع الحكومي»، مشيراً إلى أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت قد تعاقدت مع «ميديكلينك» أيضاً لتشغيل مستشفى يونيفرسال في أبوظبي، وتم أيضاً تفريغها من مرضى «كوفيد-19»، وهذه الدلالات الإيجابية تعكس قدرة حكومة أبوظبي في السيطرة على تفشي هذا الفيروس.

فيما قال مدير مستشفى «ميديكلينك» فرع شارع المطار في أبوظبي، جو هيزل: «يمكننا الآن القول إنه لا يوجد لدينا حالات لمرضى (كوفيد-19)، وإنه أصبح من الآن آمن، ولجميع المرضى زيارة أي قسم هنا للتعافي بأسرع ما يمكن، حيث تتوافر الخدمات الاختصاصية المطلوبة كافة».

وكانت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة «كورونا» في إمارة أبوظبي، أعلنت أول من أمس، عن تحقيق حملة المسح الوطني انخفاضاً في نسب الحالات المؤكدة من إجمالي الفحوص، لتصل إلى أقل من 1٪ في مدينة أبوظبي وستستمر الحملة لتحقيق النسبة ذاتها في العين والظفرة خلال الـ14 يوماً المقبلة. وذكرت أنها ستواصل ودائرة الصحة والجهات المعنية في الإمارة جهودها لتوفير الفحوص لفئات المجتمع كافة، وتطبيق أعلى المعايير الاحترازية والإجراءات الوقائية، وتدعو أفراد المجتمع إلى استمرار التزامهم وتعاونهم، بما يحافظ على الإنجازات المحققة ومعايير الصحة العامة.

خطة لإعلان خلو مستشفيات أبوظبي من مُصابي «كورونا»

كشف وكيل دائرة الصحة في أبوظبي بالإنابة، الدكتور جمال محمد الكعبي، أنه بدءاً من الأسبوع المقبل سيتم تنفيذ خطة للإعلان عن خلو مستشفيات أبوظبي من مرضى «كوفيد-19»، وقال: «كنا نعلم منذ اليوم الأول أن العمل الجماعي وتكاتف الجهود الوطنية بين القطاعين العام والخاص من أهم العوامل التي ستمكننا من مواجهة هذه الجائحة وضمان صحة وسلامة المجتمع، وقد استطعنا أن نصل إلى ما وصلنا إليه بتوجيهات وحكمة قيادتنا ودعمها المتواصل على مختلف المستويات، ونشهد اليوم خلو عدد من المنشآت الصحية من الوباء، والشروع بتقديم خدمات الرعاية الصحية لمحتاجيها من أفراد المجتمع».


72 %

نسبة المتعافين من إجمالي الإصابات المسجلة في الدولة.

تويتر