عادا لممارسة حياتهما بشكل طبيعي

سبعينيان يتعافيان من «كورونا» في 20 يوماً

الزوجان تُقلهما سيارة الإسعاف. من المصدر

تعافى زوجان من كبار المواطنين من فيروس «كورونا» بعد 20 يوماً من إصابتهما به، وتمكنا من العودة إلى حياتهما الطبيعية، بعد قضائهما فترة الحجر الصحي، على الرغم من إصابتهما بأمراض مزمنة، وتجازهما سن الـ70.

وقال يعقوب يوسف الحمادي، إن والده البالغ 75 عاماً تعرض لمشكلة صحية مفاجئة، فسارع إلى نقله إلى مستشفى خاص برفقة والدته البالغة 73 عاماً.

وأضاف أنهما خضعا لإجراء المسحة الطبية، وظهرت النتيجة إيجابية.

وأضاف: «كانت من أصعب اللحظات عليّ صعودهما إلى سيارة الإسعاف من دون مرافق، نتيجة الإجراءات الاحترازية».

وأكد الحمادي إجراء الفحوص الطبية لوالديه، وتعيين فريق طبي متخصص لرعايتهما وإعطائهما العلاج والفيتامينات لتقوية مناعتهما.

وذكر أن اهتمام الجهات الصحية بهما نفسياً وعلاجياً وغذائياً، أسهم في سرعة تعافيهما من الفيروس وعودة الطمأنينة إلى أفراد الأسرة، لأن حالتهما كانت مستقرة ولم يطرأ عليهما أي تطور أو تدهور.

وتابع أنهما أمضيا 20 يوماً في الحجر الصحي داخل الفندق، وأجريت لهما خمس مسحات طبية قبل السماح لهما بالعودة إلى المنزل، إثر ظهور النتيجة النهائية سلبية.

كما أكد الحمادي إدخالهما الحجر المنزلي كإجراء وقائي لمدة أسبوعين، بناء على رغبتهما، وتوفير الاحتياجات اللازمة لهما على مدار الساعة، لافتاً إلى أن انتهاء فترة الحجر بشكل كامل كان بمثابة عيد لأفراد الأسرة، إذ احتفل الجميع بعودتهما إلى حياتهما الطبيعية، وبشفائهما من فيروس كورونا.


يوسف الحمادي:

«من أصعب اللحظات علينا صعود الوالد والوالدة إلى سيارة الإسعاف من دون مرافق».

تويتر