مستشفى المفرق يتوسع في مختبر «كورونا» لإجراء 25 ألف فحص يومياً

شهد المختبر التخصصي في مستشفى المفرق بأبوظبي زيادة كبيرة في طاقته الاستيعابية لإجراء اختبارات فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، ليصبح من أكبر المختبرات في منطقة الشرق الأوسط.

وتم تجهيز المختبر بأحدث تقنيات التشخيص الجزيئي المتوافقة مع المعايير العالمية، بما يمكنه من لعب دور أساسي في دعم جهود الدولة لمكافحة انتشار الوباء.

ويعمل المختبر على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع، وتم رفده بكادر من 120 متخصصاً، ويحوي أكبر عدد من نظم استخلاص وتنقية الأحماض النووية، إلى جانب منصات بتقنية تفاعل البوليمرز المتسلسل اللحظي. ومع تركيب معدات يزيد عددها على 120، مايمكنه من إجراء 25 ألف فحص يومياً.

وقالت الشركة المسؤولة عن المختبر في بيان أمس: «ستعالج هذه التوسعة مجالين محددين في ما يتعلق بالتشخيص السريري، إذ يعمل المختبر على تسخير قوة تطبيقات التشخيص الجزيئي من خلال تقنية تفاعل البوليمرز المتسلسل اللحظي التي تعتبر أداة تشخيصية مهمة للكشف عن الإصابة بـ(كوفيد-19) بشكل دقيق وبنسب حساسية وخصوصية عالية».

وأضافت: «تساعد أداة الفحص بفضل قدرتها على الكشف المبكر عن الإصابة في مكافحة الوباء بفاعلية، ورفع الطاقة الاستيعابية لإجراء 30 ألف اختبار بتقنية تفاعل البوليمرز المتسلسل يومياً عبر تركيب معدات إضافية في المستقبل القريب».

وأوضحت أن «المختبر باشر عمله في وقت قياسي لم يتجاوز 10 أيام».