لتوفير المستلزمات لهم وساعات ذكية لمتابعتهم

«أبوظبي للصحة العامة» يسجل مرضى «كورونا» في العزل المنزلي

المصاب ينقل من المستشفى إلى العزل المنزلي في حال تحسن الأعراض. من المصدر

أكدت دائرة الصحة في أبوظبي ضرورة تسجيل الحالات المؤهلة للعزل المنزلي في نظام مركز أبوظبي للصحة العامة، حتى يتسنى لفريق المركز توفير المستلزمات الرئيسة لهم، ودعمهم خلال فترة العزل، وتوفير ساعات ذكية لمتابعتهم.

وأوضحت الدائرة أن الطبيب المعالج عليه اتخاذ قرار عزل المريض المصاب بـ«كوفيد ـ 19» في المنزل، بناء على الفحص والاختبار المبدئي أو عند التشخيص المؤكد، كما يمكنه السماح بخروجه من المستشفى إلى العزل المنزلي في حال تحسن الأعراض، وبناء على الوضع السريري، لمنع حدوث ضغط على المنشآت الصحية، وضمان الاستفادة القصوى من الموارد، إضافة إلى ضمان استدامة الخدمات الصحية.

وحددت الدائرة، على موقعها الرسمي، معايير يجب توافرها لاتخاذ قرار عزل المصاب بـ«كورونا» في المنزل، تشمل أن يكون المريض من البالغين (فوق سن 18 عاماً)، فيما يسمح بعزل الطفل أو الرضيع في حال وجود والدين مثقفين، يمكنهما رعايته ومتابعة الحالة الصحية له في العزل، وفي حال إصابة أحد الوالدين أو كليهما وطفل أو أكثر في البيت، ولا يعانون أمراضاً مزمنة. كما يمكن عزل المصابين وليس لديهم أعراض، أو لديهم أعراض خفيفة، ولا توجد عوامل خطر، وأصحاب الهمم الذين يحتاجون إلى رعاية منزلية، وأن يكون هناك شخص مسؤول ومتعلم ملتزم بتنفيذ العزلة المنزلية والعلاج عند الضرورة، إضافة إلى ضرورة أن تسمح حالة المنزل بالعزلة في غرفة مفردة، ذات تهوية جيدة وحمام منفصل.

ولفتت إلى وجود فئات من المرضى يمنع عزلهم منزلياً، منهم الأطفال (أقل من 18 عاماً)، ومن تتجاوز أعمارهم 60 عاماً، والمرضى الذين يعانون مرضاً شديداً الخطورة أو حالات حرجة، مثل مرضى غير مستقرين يعانون الالتهاب الرئوي، والنساء الحوامل، وبعد الولادة، والمرضى الذين يعانون مرضاً نفسياً.

وتشمل القائمة المرضى المسنين الذين يعانون أمراضاً مزمنة متعددة، إضافة إلى المرضى الذين يعانون عيوب التوصيل القلبي الكامنة.

وأكد أطباء في مستشفيات العزل أن معايير إنهاء العزل المنزلي تتوقف على الحالة السريرية والاختبارات المعملية للمريض، بحيث يكون لا يعاني الحمى أو أي أعراض تنفسية.

ويراقب المريض المصاب بتكرار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) بعد سبعة أيام، طالما كانت النتيجة إيجابية. وعندما تصبح سلبية، يجب تأكيدها من خلال اختبار آخر بعد 24 ساعة. وفي حال كانت النتائج سلبية ولم يكن لدى المريض حمى أو أي أعراض تنفسية، يمكن إيقاف العزلة المنزلية، مشيرين إلى أنه في حال إجراء اختبارين متتاليين على مدار أكثر من 24 ساعة منفصلة، وكان المريض مستقراً سريرياً دون وجود شكاوى نشطة، يعتبر غير معد، وتبدأ إجراءات إنهاء العزل المنزلي.

الغرامات

نصت قائمة المخالفات والغرامات والجزاءات الإدارية، الصادر بها قرار من مجلس الوزراء، على مخالفة كل من لا يلتزم بالحجر المنزلي والحجر في المنشآت الخاصة، أو من يمتنع عن تنفيذ التعليمات الصحية بغرامة 50 ألف درهم، وكل من لا يلتزم بتعليمات الحجر أو إعادة الفحص حسب التعليمات والمواعيد المحددة، بغرامة تبلغ قيمتها 50 ألف درهم أيضاً.

ويخالف كل من يمتنع عن تثبيت التطبيق الذكي لنظام التتبع الإلكتروني للحجر المنزلي بغرامة قدرها 10 آلاف درهم.

وتضمنت العقوبات مخالفة كل من يمتنع عن حمل الوسيلة الإلكترونية الذكية، أو التسبب في إتلافها أو فقدانها، أو تعطيل الشبكة، بغرامة قيمتها 10 آلاف درهم، مع تحميله قيمة الوسيلة الإلكترونية حال فقدانها أو تلفها.

أما من يخترق التطبيقات أو الوسائل الذكية الخاصة بتتبع حالات الحجر الصحي، أو تدمير أو حذف أو إتلاف البرنامج أو النظام أو الموقع الإلكتروني أو الحصول على المعلومات أو البيانات الخاصة بها، من دون وجه حق، أو الشروع في أي من تلك الأفعال، فتفرض عليه غرامة قيمتها 20 ألف درهم، مع تحميله قيمة الأضرار.

كما فرضت غرامة قيمتها 10 آلاف درهم على كل من يمتنع عن الإبلاغ عن فقد أو إتلاف أو أعطال التتبع في الوسيلة الإلكترونية الذكية، أو الشبكة، خلال 24 ساعة من وقت فقد الاتصال بحاملها.

تويتر