التطبيق يوفر لمستخدميه التحرك بأمان في الأماكن العامة

«الصحة»: استخدام 70% من السكان «الحصن» ضرورة لمواجهة «كورونا»

صورة

كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تحميل مئات الآلاف من سكان الدولة لتطبيق الحصن، «المنصة الرقمية الرسمية الخاصة باختبارات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأشارت إلى أن التطبيق يُعد بديلاً ذكياً وأكثر فاعلية من تقييد الحركة وعمليات الإغلاق الواسعة التي يتم تنفيذها لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكدة ضرورة استخدام 70% من سكان الدولة التطبيق لتحقيق الفائدة منه.

وتفصيلاً، دعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والجهات الصحية المحلية، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، جميع سكان الدولة إلى تحميل واستخدام تطبيق الحصن، مشيرة إلى أن التطبيق يوفر الوصول السريع إلى نتائج فحوص «كوفيد-19»، وتتبع مخالطي الحالات المصابة لاحتواء انتشار الفيروس بسرعة وكفاءة عاليتين، بجانب إضافة خاصية متابعة الأشخاص المعزولين عن بُعد إلى استخدامات التطبيق.

وأكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات، الدكتورة فريدة الحوسني - في تصريحات إعلامية - أن تطبيق الحصن يساعد في معرفة نتائج الفحوص وتمكين الهيئات الصحية المعنية من تتبع مخالطي الحالات المصابة لاحتواء الفيروس بسرعة وكفاءة عاليتين، إضافة إلى مساعدة مستخدميه على الوصول الآمن إلى الأماكن العامة.

وكشفت أن نجاح التطبيق معتمد بشكل رئيس على مستوى استخدامه بين الناس، حيث لن تتحقق أهداف التطبيق بالمستوى المطلوب، ما لم يحمله ويستخدمه على نحو فعال من 50 إلى 70% من سكان الدولة.

وأوضحت الحوسني أن إطلاق القطاع الصحي لتطبيق الحصن كمبادرة وطنية تستهدف دعم الجهود الحكومية الهادفة إلى احتواء وباء «كوفيد-19» في الدولة، وتوظيف التقنيات الحديثة للحد من انتشاره.

وأشارت إلى أن تطبيق الحصن يوفر المنهجية في اختبار الأفراد المصابين وتتبع المخالطين وعزلهم ووضعهم في الحجر الصحي، ويعتبر أداة فعّالة للحد من انتشار فيروس كورونا، وأكثر دقة من حظر التجول وفرض عمليات الإغلاق.

وأوضحت أن تطبيق الحصن يستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لضمان أعلى مستويات الخصوصية من خلال الحفاظ على سرية معلومات المستخدمين، وهو متوافر بلغات عدة منها العربية والإنجليزية والهندية.

ولفتت إلى أهمية التكنولوجيا في تسريع عملية تتبع مخالطي الحالات المصابة، بدءاً من تحديد وإبلاغ المخالطين وانتهاء بالإشراف عليهم. ووفقاً للموقع الرسمي للتطبيق، يوفر «الحصن» نظام ألوان مشفراً لتحديد الحالة الصحية لكل مستخدم، ونتائجه الطبية الخاصة بـ«كورونا»، كما يتيح تتبع الأشخاص الذين تعاملوا مع أشخاص ثبتت إصابتهم بـ«كورونا» باستخدام تقنية البلوتوث، حيث يُمكن ذلك السلطات الصحية من التعرف بسرعة على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس، وإعادة اختبارهم.


4 ألوان لتحديد الحالة الصحية

يتضمن نظام التشفير الخاص بتطبيق الحصن، إنشاء رمز QR خاص بكل مستخدم، إضافة إلى نظام ألوان مشفر يتكوّن من أربعة ألوان لتحديد الحالة الصحية لكل مستخدم، حيث يشير اللون الرمادي إلى أن الشخص لم يخضع للاختبار أو خضع للاختبار وبانتظار النتيجة، ويشير اللون الأخضر إلى أن نتيجة الاختبار كانت سلبية، وأن حالة الشخص الصحية على ما يرام مما يخول له الوصول إلى الأماكن العامة، فيما يشير اللون الأحمر إلى أن نتيجة الاختبار كانت إيجابية وأن على الشخص التواصل مع الجهات الصحية المختصة للحصول على الاستشارة الطبية، بالإضافة إلى اللون العنبري الذي يشير إلى أن الشخص بحاجة لإجراء اختبار أو إعادة الاختبار نتيجة احتمالية تعرضه للإصابة بفيروس كورونا. ويدعم «تطبيق الحصن» الهواتف الذكية العاملة بنظامي iOS وأندرويد ويمكن تحميله من متاجر «آبل ستور» و«غوغل بلاي» و«غالكسي» و«هواوي آب غالاري». ويتوافر حالياً بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والهندية.

فريدة الحوسني: نجاح التطبيق معتمد بشكل رئيس على مستوى استخدامه بين الناس.

تويتر