أطباء: ثلاثة إجراءات تحد من الإصابة بـ«كورونا» بنسبة 90%

شدد أطباء، مختصون على ضرورة التزام أفراد المجتمع كافة بثلاثة إجراءات أساسية تقلل من احتمالية نقل العدوى بنسبة أكثر من 90%، خصوصاً مع اتجاه الدولة للفتح التدريجي للاقتصاد، تتمثل في «ارتداء الجميع للكمام، التباعد لمسافة لا تقل عن مترين، نظافة الأيدي وتطهيرها باستمرار»، وأكدوا أن الالتزام بها سيحد من انتشار الوباء، وسيمكن الجميع من ممارسة أعمالهم بشكل طبيعي.

من جهتها، حددت استشاري الصحة العامة في هيئة الصحة بدبي الدكتورة هند العوضي ثلاثة إجراءات ضرورية على كافة أفراد المجتمع الالتزام بها، خصوصاً مع اتجاه الدولة إلى الفتح التدريجي للاقتصاد، تتمثل في ضرورة ارتداء الجميع للكمام، سواء المصابين أو الأصحاء، كذلك التباعد لمسافة تقدر بنحو مترين على الأقل، والحرص على نظافة الأيدي بشكل مستمر.

وذكرت العوضي أن الالتزام بهذه الإجراءات الثلاث، من شأنه الحد من احتمالية الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بنسبة تتجاوز 90%، الأمر الذي يحقق نسبة أمان عالية لكافة أفراد المجتمع.

وقال استشاري الأمراض الصدرية الدكتور شريف فايد إن «الكمام بدورها تمنع خروج الفيروس من الشخص المصاب سواء عبر الفم أو الأنف، إلى الوسط المحيط، في حين يقضي غسل وتطهير الأيدي المستمر بالمعقمات على أية فيروسات أو ميكروبات قد تكون عالقة من الأسطح أو غيرها من الأشياء التي يلمسها الإنسان، كذلك يضمن التباعد مترين على الأقل بين الأشخاص عدم انتقال الفيروس من خلال الهواء».

وأكد أن التزام كافة أفراد المجتمع بهذه الإجراءات يرفع نسب الوقاية من الوباء، ويضمن بيئة آمنة يمكن للجميع معاودة نشاطهم الاقتصادي بعد الالتزام بها.

من جهته أفاد استشاري الأمراض الصدرية في جمعية الإمارات الطبية، الدكتور بسام محبوب أن الحرص على ابتعاد الأشخاص عن بعضهم مسافة مترين إلى ثلاثة أمتار، ونظافة الأيدي هما أكثر طرق الأمان ضد الوباء، إضافة إلى استخدام الكمامات، مشيراً إلى أن الكمام العادي تصل نسبة الوقاية باستخدامه إلى نحو 60%، فيما يوفر القناع N95 نسبة وقاية لأكثر من 90%.