5 أشياء غير معروفة عن الخلايا الجذعية

أكد مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، الحاصل على براءة اختراع من قبل وزارة الاقتصاد لعلاج بالخلايا الجذعية مبتكر وواعد لالتهابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، إمكانية علاج العديد من الأمراض بنجاح من خلال الخلايا الجذعية، مشيراً إلى وجود خمسة أشياء قد لا يعلمها الأشخاص عن الخلايا الجذعية.

وأوضح المركز، أن الخلايا الجذعية تعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع في جسم الإنسان، وذلك لإصلاح وتجديد الدم، والقلب، والعظام، والجلد، والعضلات، بالإضافة إلى مناطق معينة من الدماغ، لافتاً أن كل الخلايا الجذعية ليست متشابهة، حيث يمكن للخلايا الجذعية متعددة القدرات أن تتطور إلى أي نوع من الخلايا المتخصصة في الجسم.

وأشار المركز إلى أن جسم الإنسان يتكون من نحو 30 تريليون خلية تشمل ما يزيد عن 200 نوعاً مختلفاً، وتعد الخلايا الجذعية خلايا عامة في الجسم يمكنها أن تتطور إلى أنواع مختلفة من الخلايا مع وظائف أكثر تحديداً مثل خلايا الدم وخلايا عضلة القلب وخلايا المخ، كما تعتبر الخلايا الوحيدة في الجسم التي يمكنها التجديد الذاتي، بحيث يمكن أن تكون بمثابة نظام إصلاح داخلي لأنسجة الجسم التالفة، كما يمكنهم أيضاً تسريع عملية الشفاء، لذلك يتم استخدامها عادة لعلاج الأمراض الانتكاسية والالتهابية.

ولفت المركز إلى إمكانية استخدام الخلايا الجذعية لعلاج العديد من الأمراض، بما في ذلك السرطانات والدم والاضطرابات المناعية والتمثيل الغذائي مثل اللوكيميا (سرطان الدم)، وسرطان الغدد الليمفاوية وفقر الدم المنجلي، لافتاً إلى أن دم الحبل السري لديه خلايا جذعية أكثر بكثير من نخاع العظم البالغ، بالإضافة إلى أن جميع الثدييات لديها خلايا جذعية.

وجدير بالذكر، أن مركز المركز أبوظبي للخلايا الجذعية، حصل أمس على براءة اختراع لعلاج بالخلايا الجذعية مبتكر وواعد لالتهابات فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، من قبل وزارة الاقتصاد، وقد قام بتطوير هذا العلاج فريق من الأطباء والباحثين في ويتضمن استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها. منحت براءة الاختراع للطريقة المبتكرة التي يتم فيها جمع الخلايا الجذعية.

وتمت تجربة العلاج في الدولة على 73 حالة والتي شفيت، وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم. ومن المفترض أن يكون تأثيره العلاجي عن طريق تجديد خلايا الرئة وتعديل استجابتها المناعية لمنعها من المبالغة في رد الفعل على عدوى «كوفيد-19» والتسبب في إلحاق الضرر بالمزيد من الخلايا السليمة.

وخضع العلاج للمرحلة الأولى من التجارب السريرية واجتازها بنجاح، مما يدل على سلامته. ولم يبلغ أي من المرضى الذين تلقوا العلاج عن أي آثار جانبية فورية ولم يتم العثور على أي تفاعلات مع بروتوكولات العلاج التقليدية لمرضى «كورونا» وتستمر التجارب لإثبات فعالية العلاج ومن المتوقع أن تستكمل في غضون أسبوعين.

تويتر