10 ملايين درهم لدعم «الجليلة» في الأبحاث الطبية ومكافحة «كورونا»

أعلنت مؤسسة «الجليلة» إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن إسهام «عائلة أحمد صديقي» بمبلغ 10 ملايين درهم لدعم جهود المؤسسة الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي في صدارة المدن المنتجة للابتكارات الطبية، واكتشاف حلول فاعلة لمواجهة التحديات الطبية المستقبلية، منها الأبحاث الطبية المحلية التي تركز على الأوبئة والأمراض الفيروسية التي تهدد البشرية، وتحديداً تلك المعنية بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد-19)، وذلك بهدف التقدم في مجال الأبحاث الطبية عموماً، والوصول إلى مستويات جديدة من التميز في مجال الرعاية الصحية في دولة الإمارات.

يأتي هذا في الوقت الذي تعمل فيه مؤسسة الجليلة على توسيع برامجها في مجال الأبحاث الطبية، للإسهام في التصدي للأزمة العالمية، المتمثلة في انتشار جائحة (كوفيد-19)، انطلاقاً من مسؤولية المجتمع الطبي عن التوصل إلى علاجات وابتكارات طبية، من شأنها إنقاذ حياة ملايين البشر والقضاء على هذا الوباء العالمي.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة «صديقي القابضة»، عبدالحميد أحمد صديقي: «يمرّ العالم اليوم بأزمة حقيقية، ونود أن نوجه تحية تقدير واحترام لجميع الكوادر الطبية التي تعمل بتفانٍ وإخلاص على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح».

وأوضح: «نحن نفخر بالعلاقة المتينة التي طالما جمعتنا بمؤسسة الجليلة على مدى السنوات الماضية، انطلاقاً من إيماننا العميق برسالتها السامية، ويسرنا دائماً أن نكون داعمين لجهودها الرامية إلى التقدم بمجال الأبحاث الطبية في دولة الإمارات».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء: «في ظل التطلعات والطموح لدولة الإمارات خلال الـ50 سنة المقبلة، فإن أوجه التقدّم التي وصلنا إليها حالياً في مجال الابتكار الطبي وتطوّر العلوم والأبحاث تشكل مصدر إلهام لا ينضب بالنسبة لنا».

وأضاف: «نتقدّم بجزيل الشكر والامتنان لعائلة أحمد صديقي على هذا الإسهام السخي، والذي يعبّر عن إيمانهم بأهمية الاستثمار في مجال الأبحاث الطبية، والدور المحوري الذي يؤديه في تحقيق الاستدامة للأجيال المقبلة، وحماية نوعية حياتهم على المدى الطويل».

وتابع: «قد تغير العالم بشكل كبير بسبب تداعيات جائحة (كورونا)، ونحن نعوّل اليوم بصورة غير مسبوقة على تضافر جهود العلماء والأطباء وتكاتفهم لإجراء مزيد من البحوث والفحوص التشخيصية، التي تساعدنا على فهم أفضل للتركيبة البيولوجية لهذه الأوبئة، وتقديم علاجات فاعلة لها، لاسيما تلك المعنية بفيروس (كورونا) المستجد لمحاربته والقضاء عليه».

وقالت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس الأمناء بالمؤسسة، الدكتورة رجاء عيسى القرق: «يأتي استثمارنا في مجال الأبحاث الطبية، لنؤكد مجدداً التزامنا بترسيخ البحث والابتكار في استراتيجية الرعاية الصحية، التي تسعى دولة الإمارات إلى تنفيذها على المدى الطويل، ونأمل أن تسهم الجهود التي نبذلها اليوم في تمهيد الطريق لتعزيز المستوى الصحي للأجيال المقبلة».

25 مليون درهم للأبحاث المؤثرة

نفّذت مؤسسة الجليلة منذ تأسيسها عام 2013 مبادرات عدّة لتكثيف الأبحاث الطبية المؤثرة والمبتكرة، حيث استثمرت 25 مليون درهم في 95 منحة بحثية، وثمانية برامج زمالة بحثية دولية، وذلك لاكتشاف حلول فاعلة لأكبر المشكلات الصحية التي تواجه المنطقة، مثل: السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكّري، والسِمْنة، وأمراض الصحة النفسية.

تويتر