الأحمد: أطباء إماراتيون يعالجون مصابي «كورونا» في باريس

علي الأحمد: «الأطباء من الدارسين بغرض الحصول على البورد الفرنسي في تخصصات طبية مختلفة».

كشف سفير الإمارات في العاصمة الفرنسية باريس، علي الأحمد، عن «وجود عدد من الأطباء الإماراتيين يعملون جنباً إلى جنب مع الأطباء الفرنسيين في مستشفيات باريس، ويقدمون الدعم والعلاج للحالات المصابة بفيروس كورونا الذي يجتاح العالم».

وقال الأحمد إن «هؤلاء الأطباء موجودون في العاصمة الفرنسية هم من الدارسين بغرض الحصول على البورد الفرنسي في تخصصات طبية مختلفة، ووجدوا أن من الواجب عليهم البقاء في باريس، وتقديم الدعم والعون والمساعدة إلى زملائهم الأطباء الفرنسيين في علاج المصابين في مستشفيات باريس بعد انتشار الفيروس»، لافتاً إلى أن «هذا الوباء لا يعترف بحدود جغرافية، وخطره يهدد جميع البشر، ما جعل الأطباء الإماراتيين يتخذون هذا الموقف ويبقون لمساعدة إخوانهم الفرنسيين».

وأضاف الأحمد في تصريحات لبرنامج «خلك في البيت» الذي يبثه تلفزيون دبي، أن «هذا الموقف هو دائماً موقف دولة الإمارات التي تسعى لتقديم الدعم والمساندة والغوث لدول كثيرة حول العالم، ما يسهل عمل الدبلوماسيين والسفراء، ويدعمهم بشكل كبير».

وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي طلبت في منتصف مارس الجاري من المواطنين في فرنسا مغادرتها فوراً، وسرعة العودة إلى الإمارات، بسبب تعليق الرحلات الجوية وغلق المعابر الحدودية، في إطار التدابير الوقائية التي يتم تطبيقها للحد من تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) في العالم.

يذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، حذر يوم السبت الماضي، من أن الأسبوعين المقبلين سيكونان الأصعب حتى الآن في الحرب على فيروس كورونا في فرنسا، فيما تسابق حكومته الزمن لزيادة عدد الأسرّة في أقسام العناية المركزة، وجلب معدات الوقاية.

تويتر