فرق العمل تبذل أقصى الجهود بتفانٍ والتزام لضمان سلامة المسافرين

أحمد بن سعيد: الإمارات تتعاطى بكفاءة عالية مع مستجدات «كورونا»

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني بدبي الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، أهمية الإجراءات الاحترازية المكثفة التي اتخذتها السلطات الصحية في الدولة، لحماية أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار، وتقليل فرص انتشار فيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19)، لافتاً سموه إلى أن السفر لايزال آمناً.

وقال إن الإمارات تتعاطى بكفاءة عالية مع أي مستجدات بخصوص الفيروس، معرباً سموه عن تقديره للمسؤولين والعاملين في مختلف الميادين، الذين يواصلون بذل أقصى الجهود بتفانٍ والتزام كاملين، على مدار الساعة، للمحافظة على صحة شعب الإمارات وسلامته، وضمان سلامة المسافرين في هذه الآونة التي تشهد فيها مناطق عدة من العالم انتشار الفيروس، مؤكداً أن السفر لايزال آمناً.

وقال سموه: «انطلاقاً من إدراكنا أن دولتنا محور عالمي للسفر، وأن مطار دبي هو الأول عالمياً من حيث حركة المسافرين الدوليين، فإننا نطبّق أفضل معايير الصحة والسلامة في العالم بكل مسؤولية ودقة، في الوقت الذي تعمل السلطات الصحية وجميع الأجهزة المعنية في الدولة مع الهيئات الدولية والمحلية والخبراء لضمان تثقيف مجتمعاتنا والمسافرين بشأن الإجراءات الاحترازية».

وأضاف سموه: «تعمل فرقنا المدربة جيداً على مدار الساعة لتقديم أعلى مستويات الدعم والرعاية، في حين تتم مراقبة جميع المسافرين الدوليين العابرين (الترانزيت) والقادمين إلى الدولة، وستسهم الجهود الدؤوبة التي تقوم بها الفرق في المحافظة على مكانة دولتنا كمحور عالمي للسفر».

وأكد سموه: «لقد تجاوزت دولة الإمارات بعضاً من أسوأ المواقف والأزمات التي ضربت العالم في السابق، بما في ذلك الأوبئة أو الكوارث الطبيعية، حيث لم تكن تلك الأزمات إلا فرصة للخروج منها بدروس مستفادة، تصقل خبراتنا وتمكننا من استحداث حلول تعزز من قدرتنا على مواجهة أي موقف صعب بكل القوة والمرونة اللازمة، وأنا على ثقة تامة بأن الوضع لن يكون مختلفاً هذه المرة أيضاً، وسنبقى متيقظين وعلى أعلى درجات الاستعداد، كما هو الحال على امتداد دولة الإمارات، للتعاطي بكل كفاءة مع أي مستجدات».

ويخضع كل مسافر في مطار دبي الدولي لفحص حراري غير مزعج، للتأكد من خلو المسافرين من ارتفاع درجة الحرارة، أما المسافرون وأفراد أطقم الطيران الذين يصلون من المناطق المتأثرة ومراكز انتشار فيروس «كوفيد-19»، فتخضعهم السلطات الصحية لفحوص طبية إضافية، تتضمن قياساً مزدوجاً لدرجة الحرارة، وأخذ مسحات من الأنف، وعند اكتشاف أي حالة مشتبه في إصابتها أو مؤكدة، فإن السلطات تتبع الإرشادات المعتمدة دولياً، وتعزل المريض لاتخاذ اللازم تجاهه، وفق البروتوكولات الصحية المعمول بها، والمعايير والإجراءات الموصى بها من منظمة الصحة العالمية.

وتوجد الفرق الطبية في مطار دبي على مدار الساعة، ومهمتها فحص الركاب والأطقم، حيث يستغرق ذلك بالنسبة للرحلة الواحدة فترة لا تتجاوز 40 دقيقة.

واتخذت «طيران الإمارات» تدابير احترازية لطمأنة عملائها، من خلال اعتماد إجراءات تعقيم معززة للرحلات القادمة والمغادرة من دبي، حيث يتم استخدام مواد كيميائية معتمدة وذات مفعول عالٍ ومؤكد، وتقنيات تنظيف شاملة لتعقيم الطائرات.

كما تستخدم الناقلة مرشحات HEPA القادرة على إزالة ما يزيد على 99% من الفيروسات من أجواء المقصورة، إذ تسهم جميع الاحتياطات والتدابير التي اتخذتها السلطات الصحية في إبقاء السفر الجوي آمناً للمجتمعات المحلية والمسافرين الدوليين والموظفين.


أحمد بن سعيد:

السفر لايزال آمناً ونطبّق أفضل معايير الصحة والسلامة في العالم بكل مسؤولية ودقة.

الأزمات تصقل خبراتنا وتمكننا من استحداث حلول تعزز من قدرتنا على مواجهة أي موقف صعب.

تويتر