«نور دبي» تنفذ مسحاً صحياً شاملاً لأمراض العيون في الإمارة‎

أعلنت مؤسسة نور دبي، عن بدء إجراء أول مسح صحي شامل لأمراض العيون، وجميع أشكال الإعاقة البصرية، والأمراض الأخرى المتصلة وذات التأثير على العيون، وذلك بالتعاون مع هيئة الصحة في دبي، ومركز دبي للإحصاء، إضافة إلى مستشفيي (ميدكير، والزهراء)، ومركز الأبحاث الأسترالي لصحة العيون، ومجموعة ريفولي أجاي دايال نائب المدير التنفيذي للمجموعة.

وتكمن أهمية هذا المسح – الذي يُجرى للمرة الأولى في إمارة دبي- في توفير الإحصاءات الدقيقة للتطوير الاستراتيجي للرعاية الصحية للعيون، والتي سيتم استخدامها لتقييم الحالة العامة لصحة العيون، كما يوفر المسح المعلومات والبيانات اللازمة لإعداد الخطط المناسبة التي ستساعد في عمليات الوقاية والعلاج.

يستهدف المسح 2190 شخص 664 من المواطنين و727 من المقيمين إلى جانب العمال، وذلك لمن هم في سن الأربعين فما فوق.

وخلال المؤتمر الصحافي الذي شهده مقر إدارة هيئة الصحة في دبي، أمس، وقعت مؤسسة نور دبي مجموعة من مذكرات التفاهم، مع الشركاء الاستراتيجيين الداعمين والمنفذين لعملية المسح، وذلك بحضور المدير العام لهيئة الصحة بدبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور دبي، حميد محمد القطامي.

ووقع مذكرات التفاهم، عن نور دبي، المدير التنفيذي عضو مجلس إدارة المؤسسة، الدكتورة منال تريم، وعن مركز دبي للإحصاء، نائب المدير التنفيذي للمركز، طارق الجناحي، وعن مستشفى الزهراء المدير التنفيذي للمستشفى، الدكتور مهيمن عبد الغني، وعن مستشفى ميدكير مدير مراكز الطبية، عبد الكريمة براكة، ومجموعة ريفولي نائب المدير التنفيذي للمجموعة، أجاي دايال.

وقال القطامي إن مؤسسة نور دبي، دائماً ما تبادر بتنفيذ الخطط والبرامج الوقائية والعلاجية لمكافحة العمى وجميع أشكال الإعاقات البصرية ومسبباتها على مستوى العالم، وأن المؤسسة حققت العديد من الإنجازات المتواصلة، ونجحت في حماية أكثر من 27 مليون شخص من مثل هذه الإعاقات، التي تمثل تهديداً للقوى المنتجة في المجتمعات.

وأكد أن المؤسسة تمتلك الخبرة والإمكانات والقدرات، التي تؤهلها لإجراء المسح العلمي والميداني في إمارة دبي على الوجه المطلوب، كما أن لديها الأدوات التي تساعد في إعداد وتنفيذ خطط الوقاية والعلاج، وفقاً لما تصل إليه من نتائج.

وأشار القطامي إلى أن الهيئة تدعم هذا المسح بشكل مباشر، وذلك ضمن منظومة الوقاية من الأمراض التي تتبنى تنفيذها، والتي من بينها أمراض العيون.

من جانبها أفادت منال تريم أن المسح يمتد ليشمل جميع الأمراض المزمنة والوراثية المتصلة بأمراض العيون وذات التأثير على الإبصار، منها مرض (السكري)، موضحة أنه وفق نتائج البحث، سيتم إعداد استراتيجيات وقائية وعلاجية وإعادة تأهيل.

تويتر