المسعفون وصلوا إليه خلال 4 دقائق وقدموا له الرعاية اللازمة

«إسعاف دبي» تنقذ حياة طفل اختنق بقطعة حلوى

صورة

نجح فريق طبي من «إسعاف دبي» في إنقاذ حياة طفل صومالي، اختنق بعد ابتلاعه قطعة حلوى كبيرة، حيث وصل فريق المسعفين بعد تلقي البلاغ بنحو أربع دقائق، وقام بتقديم الخدمات الإسعافية الفورية، وإنقاذ حياته.

وأفادت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بأن غرفة العمليات تلقت بلاغاً، أخيراً، حول تعرض طفل صومالي (أربع سنوات) للاختناق بسبب ابتلاعه قطعة حلوى كبيرة، تسببت في إغلاق مجرى التنفس، وعرّضت حياته للخطر بدرجة كبيرة.

وأضافت أنه على الفور تمت الاستجابة للبلاغ والتعامل معه من قبل الفريق الإسعافي، الذي وصل إلى الطفل خلال أربع دقائق، الأمر الذي أسهم في نجاته، وذلك وفق آلية متكاملة ومصممة وضعتها «إسعاف دبي» للتعامل مع مثل هذه الحالات، التي بدأت منذ لحظة الاتصال لطلب الإسعاف، ليتعامل المرسل الطبي بحرفية مع ذوي الحالة الذين كانوا في حالة خوف وهلع شديدين، من خلال إعطاء الإرشادات والتعليمات الصحية اللازمة لإنقاذ الطفل، ومنع تدهور حالته إلى حين وصول الطاقم الإسعافي، إلى أن تم إخراج قطعة الحلوى، وعودة التنفس للطفل في وقت قياسي.

وتابعت المؤسسة أنه خلال أربع دقائق كان طاقم إسعافي متكامل مكون من فني طب طارئ وفني طب طارئ أساسي ومستجيب طوارئ أول، يطرقون باب منزل والد الطفل، حيث قاموا بالتحقق من صحة وسلامة الطفل، وعمل الفحوص اللازمة، وتقديم العلاج المناسب، ونقله إلى مستشفى لطيفة. من جهتهما، تقدم والدا الطفل بالشكر إلى مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف لإنقاذ حياة ابنهما، مؤكدين أنهما كادا يفقدان الأمل في نجاة طفلهما، إلا أن الاحترافية الكاملة للطاقم الإسعافي أسهمت في نجاته وشفائه، لافتين إلى أن الخدمة الراقية التي حظيت بها الأسرة كانت دون مقابل، سواء من الإسعاف أو من مستشفى لطيفة، مؤكدين أنهما ممتنان لدبي والإمارات وشعبها الكريم.

وقال والد الطفل «لم أتخيل السرعة التي وصل خلالها المسعفون إلينا، حتى إنني شعرت بأن الطاقم الإسعافي الذي أنقذ حياة طفلي يسكن في البناية نفسها التي أقيم فيها، من السرعة التي وصلوا بها، ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد سألوني بمجرد وصولهم عن طفلي، وأين مكانه، وبادروا بالاطمئنان عليه، وإجراء الإسعافات اللازمة له، حتى اطمأنوا تماماً، ثم نقلوه إلى مستشفى لطيفة». من جهته، طالب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة بن دراي، المسعفين بضرورة أن يكونوا عند حسن ظن الجمهور بهم، والعمل على تحقيق أقصى درجات الرضا والسعادة لهم.

وكرّم بن دراي الطاقم الإسعافي الذي شارك في مهمة إنقاذ الطفل، لتفانيه وإخلاصه في عمله.

خليفة بن دراي:

«العمل على

تحقيق أقصى

درجات رضا

وسعادة الجمهور».

- سرعة وصول سيارة الإسعاف أسهمت في إنقاذ الطفل.

تويتر