بدعم من «الإمارات الإسلامي».. وعلى مساحة 7500 متر مربع

مركز إخصاب جديد في دبي وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية

القطامي خلال تدشين الأعمال الإنشائية لمركز دبي العالمي للإخصاب. من المصدر

دشنت هيئة الصحة في دبي، أمس، الأعمال الإنشائية لمركز دبي العالمي للإخصاب، الذي سيكون امتداداً لمركز الإخصاب الحالي في نجاحاته وتفوقه وإنجازاته وريادته في علاج وبحوث مشكلات العقم، في خطوة مهمة للشراكة بين الهيئة و«الإمارات الإسلامي»، بموجب مذكرة التفاهم التي تم إبرامها، أخيراً، بين الطرفين، لدعم تأسيس المركز وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية، وضمن أفضل الممارسات الطبية، التي تعززها التقنيات الحديثة، وتقوم عليها مجموعة مختارة من النخب والكفاءات الطبية.

ووفق المخططات المقررة، سيعتمد المركز في تأسيسه على بنية تحتية وتقنية متقدمة، مزودة بتجهيزات وتقنيات هي الأحدث عالمياً في مجال الإخصاب وعلاج العقم وزراعة الأجنة والأنسجة وإنضاج البويضات وحفظ أنسجة المبيض. كما سيتضمن المركز في تكوينه مجموعة من غرف العمليات المتطورة، وغرف الأشعة والمختبرات، والعيادات التخصصية، إلى جانب مركز بحثي لعلوم الأجنة والإخصاب، لمواصلة إسهامات المركز في تطوير البحوث العلمية في هذا التخصص الدقيق.

وراعت هيئة الصحة في دبي في تصميم المركز، جميع معايير الخصوصية، إضافة إلى مواصفات المباني العصرية، وشروط الاستدامة، كما أخذت في الاعتبار ظروف المتعاملين والمراجعين من داخل الدولة وخارجها، حيث وفرت مساحات رحبة باعثة على الراحة والطمأنينة والتفاؤل، ومداخل مخصصة لكبار الشخصيات، وأجنحة صحية مميزة، بجانب المرافق الخدمية والإدارية والترفيهية الأخرى، والموزعة على مساحة 7500 متر مربع، وذلك في موقع المركز الجديد الملازم لمحيط مستشفى لطيفة للنساء والأطفال، والذي تم اختياره بعناية ليكون مركز الإخصاب وخدماته منسجماً مع طبيعة خدمات وتخصصات المستشفى.

ويضم الطابق الأرضي من المبنى ست عيادات خارجية تخصصية، مع جميع الخدمات الداعمة لها، وثلاث غرف أشعة حديثة، ومختبراً لعلم الأجنة عالي المستوى، مزوداً بأحدث الأجهزة والتقنيات الإلكترونية ومختبراً للأبحاث التخصصية في مجال الاخصاب، وغرفتي عمليات، وجناحاً للإقامة القصيرة لعدد 10 غرف مصممة حسب مواصفات الخدمات الفندقية، وغرفاً للمعاينة وصيدلية حديثة ومختبراً، إلى جانب غرفتين للعمليات التخصصية لزراعة الأجنة والأنسجة على قدر عالٍ من التعقيم وهي متصلة بأربع غرف إفاقة.

كما يضم الطابق الأرضي مختبراً تخصصياً ومختبراً تعليمياً يدعم البحوث المخبرية ذات الصلة بتقنية إنضاج البويضات، ويحتوي المركز على أحدث خدمات (حفظ أنسجة المبيض)، ويتوافر بالطابق الأرضي أيضاً مدخل مخصص لكبار الشخصيات يتصل بجناح خاص بالطابق الأول يحتوي على غرفتين بمرافقهما الخدمية.

أما الطابق الأول، فيضم تسعة مكاتب للخدمات الإدارية الداعمة للمركز، ومسرحاً يسع 40 شخصاً وغرفاً للصلاة ومرافق صحية أخرى، بجانب 10 غرف خاصة مزودة بأحدث وسائل الراحة، وقد تم تصميمها على نمط غرف الفنادق، تراعي أعلى درجات الخصوصية والعلاج في الوقت ذاته.

ولفت مدير عام الهيئة، حميد محمد القطامي، إلى إمكانات المركز وقدراته التي ساعدت آلاف الأسر من مختلف بلدان العالم، على إنجاب 4790 طفلاً وطفلة، خلال السنوات الماضية منذ عام 1991 وحتى نهاية يونيو من العام الجاري، إلى جانب نجاح المركز، أخيراً، في الحصول على الاعتماد الدولي الكندي (الفئة الماسية)، منوهاً بأن هذه النجاحات، وغيرها من الإنجازات، تمثل بنية قوية للمركز الجديد الذي تم تدشينه بدعم من مصرف الإمارات الإسلامي.

الأحدث على مستوى المنطقة

قال مدير عام الهيئة، حميد محمد القطامي، إن المركز ببنائه الحديث ومجمل إمكاناته وتجهيزاته وخبرات العاملين فيه، سيكون هو الأحدث على مستوى المنطقة، فضلاً عن كونه إضافة مهمة لمجموعة المراكز الصحية العالمية، التي تمتلكها الهيئة في التخصصات الطبية الدقيقة، مؤكداً أن النجاحات المتوالية التي يحققها مركز دبي للإخصاب، جعلته صرحاً طبياً وعلمياً يشار إليه بالبنان.

• «المركز» يعتمد على بنية تحتية متقدمة، مزودة بتقنيات تعد الأحدث عالمياً في مجال الإخصاب وعلاج العقم.

تويتر