«حمدان الطبية» تتعاون مع جامعة الإمارات لدعم البحث العلمي

عبدالله بن سوقات: «الجائزة تهدف إلى تعزيز التميز والابتكار، في مجال البحث العلمي».

أعلنت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية التعاون مع جامعة الإمارات، «لطرح أفكار جديدة ومبتكرة، تهدف إلى إثراء البحث العلمي الموجه لتلبية حاجات المجتمع، واستحداث برامج تدريبية مكثفة للارتقاء بالبحث العلمي في المجال الصحي بكل إمارات الدولة».

واستقبل المدير التنفيذي للجائزة، عبدالله بن سوقات، أمس، وفداً من جامعة الإمارات، لبحث التعاون، بحضور عميد كلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة، الدكتور تشارلز كيرنز، ووكيل الكلية لقسم الطب الباطني والغدد الصماء، الدكتور جمعة الكعبي، ومساعد العميد للبحث العلمي والدراسات العليا قسم علوم الأدوية بالجامعة، الدكتور رامي بيرم، والمساعد التنفيذي لعميد كلية الطب، محمود محمد محمود. واستعرض بن سوقات إنجازات الجائزة على مدار 20 عاماً، واطلع الوفد على أنشطة الجائزة المختلفة، كما طُرحت أفكار جديدة ومبتكرة، تهدف إلى إثراء البحث العلمي الموجه لتلبية حاجات المجتمع، وتطرق اللقاء لاستحداث برامج تدريبية مكثفة، للارتقاء بالبحث العلمي في كل إمارات الدولة.

وأشاد الدكتور كيرنز «بالدور الريادي للجائزة في تكريم العلم والعلماء وتقديرهم، وأيضاً إنجازات الجائزة وتنوع أنشطتها، والتي أسهمت بشكل فعال في الارتقاء بالقطاع الطبي والبحث العلمي»، مشيراً إلى أن «التعاون بين الجائزة والجامعة، سيكون له مردود قوي في مجال البحث العلمي».

وقال بن سوقات «هناك علاقة وطيدة بين جامعة الإمارات والجائزة منذ إنشائها عام 1999، حيث إنها تعتبر الشريك الأكبر للجائزة في دعم البحث العلمي، كما تعتبر أكبر منتج للبحث العلمي في القطاع الطبي بالدولة، خصوصاً بعد أن تم تصنيفها كواحدة من ضمن أفضل 10 جامعات تركز على الأبحاث في العالم الإسلامي، من قبل مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية SESRTCIC، ومركز أبحاث منظمة التعاون الإسلامي OIC». وأضاف «كل ما تقوم به الجائزة من أنشطة، هو نابع من رؤية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة صحة دبي، لتعزيز التميز والابتكار في مجال البحث العلمي، واستثمار مخرجاته، وهذا لا يتحقق إلا بوجود تنسيق كامل على المستويين المحلي والعالمي».

تويتر