مريم مطر: فحص الجينات سهّل تحديد الإصابة بالسرطان

الأمراض الوراثية أكثر انتشاراً بين البالغين في الدولة

صورة جماعية للمشاركين خلال اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع للاضطرابات الجينية. من المصدر

أكدت جمعية «الإمارات للأمراض الجينية»، أن نسبة الإصابة بالأمراض الوراثية في الدولة تتفوّق على نسبة الإصابة بالأمراض الجينية، كما أن اضطراباتها بين البالغين أكثر انتشاراً من مثيلتها، فيما تنتشر الأمراض الوراثية بين الأطفال بنسبة أكبر.

وقالت مؤسسة الجمعية ورئيسة مجلس إدارتها، الدكتورة مريم مطر، في تصريحات صحافية، خلال اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع للاضطرابات الجينية، أمس، إن «معرفة احتمالية الإصابة بالسرطان من عدمها، أصبحت ممكنة بمجرد فحص الجينات، والتعرف إلى الطفرات الجينية».

وبيّنت أن الأمراض الوراثية هي التي تحدث الإصابة بها بسبب مورث جيني من أحد الوالدين، وتظهر على شكل طفرات تسبب علّة في وظائف أجهزة معينة داخل الجسم. أما الأمراض الجينية، فتحدث عادة نتيجة وجود اضطراب أو طفرة جينية غير موجودة لدى الوالدين.

وشرحت مطر أن «الإصابة بمرض جيني تحدث في مرحلة النمو الأولى للجنين، أو أثناء إخصاب البويضة، أو خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، نتيجة تناول الأم جرعات عالية من الأدوية، أو تعرّضها للإشعاع، أو بسبب النمط المعيشي غير الصحي أثناء إخصاب البويضة. كما أن العوامل البيئية تلعب دوراً كبيراً في معدل الإصابة. ويمكن لمرور الأم بمرحلة نفسية صعبة أن يتسبب في حدوث خلل في جينات الطفل. كما أن الآباء المدخنين بشراهة، أو الذين يتناولون هرمونات عالية ومنتجات من النوع الذي يستخدمه ممارسو رياضة كمال الأجسام، قد يتسببون في حدوث طفرات جينية لدى أطفالهم، ونتيجة لذلك تكون الأطفال عُرضة للإصابة بعاهات».

وشددت على أهمية النوم المثالي لصيانة الجسم وترميمه، لأن هناك عمليات مهمة تحدث في الجسم أثناء النوم فقط، ولابد من تجنب المنبهات مساءً، واختيار الفراش والوسادة المريحين، وإغلاق الإنترنت والتخلص من ذبذباته، والنوم قبل الساعة 11 ليلاً للكبار، للوصول إلى النوم المثالي.

تويتر