مؤتمر صحي يستعرض اكتشافات مهمة في العلاجات المناعية

اختتمت الدورة السادسة لمؤتمر الأورام، أخيراً، في أبوظبي، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، حيث ركز على دور الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، والمنهجيات البحثية الحديثة لأمراض السرطان وعلاجه، باستخدام أحدث التقنيات وآليات تصميم الرحلة العلاجية، وفقاً لاحتياجات المريض وحالته الصحية، واستعرض اكتشافات مهمة في العلاجات المناعية الجديدة للوقاية من السرطان وعلاجه.

وشهد المؤتمر استقطاب أكثر من 800 خبير ومشارك من مختلف أنحاء العالم في جلسات نقاشية، تركزت على الإنجازات والتحديات التي يواجهونها في تشخيص وعلاج الأورام ودور الأبحاث الطبية في رسم خارطة طريق جديدة لمستقبل هذا المجال على مستوى العالم.

وقال الرئیس والمدیر الإداري لمجموعة «في بي إس للرعاية الصحية»، الدكتور شمشیر فیالیل: «تواصل جودة الرعاية الصحية في الإمارات تطورها، وكجزء من مساعينا إلى الإسهام في تحقيق ذلك، يسعدنا دعم الجهود الوطنية الرامية إلى زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر والوقاية من السرطان».

وحول مشاركته في المؤتمر، أكد مدير مركز أبحاث السرطان بمعهد سانفورد بورنهام بريبيس في كاليفورنيا، الدكتور غارث بويبز، أن نتائج هذا المؤتمر استعرضت اكتشافات مهمة في العلاجات المناعية الجديدة للوقاية من السرطان وعلاجه، بما في ذلك أحدث التطوّرات في قطاع الأدوية والعقاقير المستخدمة في علم الأورام، مشيراً إلى أن مثل هذه المؤتمرات تُعدّ محورية لتعزيز سبل الوقاية من السرطان ومستقبل علاجه.

وخلال المؤتمر، قدم العديد من الخبراء العالميين تصورات تفصيلية حول التحديات التي يواجهها مختصو علاج السرطان والحلول المقترحة لتطوير سبل التشخيص والعلاج، مستعرضين أحدث التطوّرات التكنولوجية، بما في ذلك تعلم الآلة الذي سيسهم في الكشف المبكر عن السرطان بدقة أكبر ووقت قياسي.

وعلق أخصائي علم الأمراض في شركة «غوغل»، الدكتور جيسون هيب، خلال عرض قدمه في المؤتمر حول استخدام التكنولوجيا في الوقاية من السرطان وزيادة معدلات الشفاء: «سيساعد تعلم الآلة الأطباء على تشخيص حالات السرطان بسرعة أكبر، الأمر الذي سيعود بالنفع على المريض بشكل مباشر».

وأكد رئيس مشروع علم الأمراض في شركة «غوغل»، الدكتور مارتن ستامب، أن المهمة الحالية هي زيادة كفاءة تقنيات تشخيص السرطان، لتحقيق هدف واحد قائم على إنقاذ حياة أكبر عدد من الناس، موضحاً أنه لا يوجد هدف أسمى وأكثر تحفيزاً من ذلك.

تويتر