خدمة تجريبية مجانية أطلقتها «طرق دبي» ضمن مبادرات مسرّعات دبي للمستقبل

900 راكب استخدموا «حافلة تحت الطلب» في 4 أشهر

«طرق دبي» وفرت الخدمة تجريبياً ومجاناً في منطقتي البرشاء والورقاء منذ مطلع فبراير الماضي. من المصدر

بلغ عدد الركاب الذين استخدموا خدمة «حافلات تحت الطلب»، منذ إطلاقها في مطلع فبراير الماضي وحتى نهاية مايو الماضي، ما يقارب 900 راكب، فيما بلغ عدد المستخدمين للتطبيق المخصص لطلب الخدمة نحو 2000 شخص، وذلك وفقاً للمدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أحمد هاشم بهروزيان.

معايير

لإطلاق خدمة حافلات تحت الطلب تم الأخذ في الحسبان عدد من المعايير منها:

- الفئات السكانية المستخدمة للخدمة.

- امتلاك المركبات.

- خيارات التنقّل المتاحة وأقرب محطات ومواقف وسائل المواصلات العامة.

- الخيارات المفضّلة للتنقّل منها مسافة المشي، ووقت الانتظار.

- الراحة، ودقة المواعيد، وقرب الخدمة من المنازل ووجهات التنقّل.

- التعرفة المعقولة وصداقة الخدمة للبيئة.

وتعد خدمة حافلات تحت الطلب إحدى مبادرات الهيئة مع مسرّعات دبي للمستقبل، وتقوم فكرتها على نظام الاستجابة الذكية لطلب الركاب للمواصلات العامة، عبر ربط بعض المناطق بحافلات عامة صغيرة تنقلهم من مواقعهم، عبر التطبيق الذكي (MVMANT)، الذي يتيح للمتعاملين تحديد مسارهم من نقطة الانطلاق حتى نقطة الوصول.

وقال بهروزيان لـ«الإمارات اليوم»: «إنه من المخطط أن تنتهي تجربة التشغيل التجريبي للخدمة في شهر أغسطس المقبل»، موضحاً أنه «بناء على نتائج المشروع ستدرس الهيئة إمكانية التوسع في الخدمة عن طريق الشراكة مع القطاع الخاص، وذلك لتلبية متطلبات المتعاملين، واستقطاب مستخدمين جدد للمواصلات العامة من خلال الخدمة».

وشرح بهروزيان أن «الحافلات التي تتسع لـ18 راكباً تمر عبر مسارات وجداول مرنة التوقيت، ولدى سائقي الحافلات إمكانية التواصل مع طالبي الخدمة، من خلال التطبيق للوصول إلى أقرب نقطة من أماكن وجودهم».

وأكد أن «الخدمة حل مبتكر لرحلات بين منطقة سكن المتعاملين وأقرب محطة لوسائل النقل الجماعي، كما أنها تتيح لهم اختيار المقعد الذي يريدون الجلوس فيه في الحافلة ودفع تعرفة التنقل»، مشيراً إلى أن الخدمة تتوافرعبر التطبيق الذكي (MVMANT).

وقال بهروزيان إن «الهيئة بدأت بتوفير الخدمة تجريبياً ومجاناً في منطقتي البرشاء والورقاء، منذ مطلع فبراير من العام الجاري، وقررت توسيع نطاق هذه الخدمة في فترتها التجريبية إلى منطقة دبي للإعلام، للوقوف على مدى استجابة الجمهور في منطقة دبي للإعلام، التي تضم مناطق حيوية متنوّعة، منها محطة مترو نخيل هاربر آند تاور، والجامعة الأميركية في دبي، وبنك دبي التجاري، وأبراج أرورا، وبناية مؤسسة «رويترز»، ومحطة «سي إن إن»، وقناتي «العربية» و«إم بي سي»، وشركة «سامسونغ»، وشركة «ساب»، ومجموعة «آي تي بي ميديا»، وأبراج كونكورد، ومحطة ترام نخلة جميرا، ومنطقة تيكوم للأعمال، وبناية ماستركارد، وبناية «آي بي إم»، وشركات «أوراكل»، و«غوغل»، و«مايكروسوفت» وبنك أبوظبي الإسلامي.

وأشار بهروزيان إلى أن «فترة التشغيل التجريبي المجاني للمناطق الثلاث، تشهد الوقوف على مدى كفاءة الخدمة من حيث إمكانية الوصول للراكب، والمدة المستغرقة للاستجابة، والفترة الزمنية المستغرقة لرحلة وصوله إلى الموقع المستهدف، حيث سيتم عمل استبيان في محطات المترو للقاطنين والعاملين في مناطق البرشاء والورقاء ومدينة دبي للإعلام، لمعرفة احتياجاتهم وأفكارهم وآرائهم حول الخدمة قبل تفعيلها بالكامل.

 

تويتر