«إسعاف دبي» ترفع حالة التأهب وتضع المسعفين المجازين تحت الطلب

أفادت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بأنها رفعت درجة التأهب للتعامل مع التغيرات التي طرأت على الطقس، ووضعت المسعفين المجازين تحت الطلب، للاستعانة بهم إذا تطلب الأمر، فيما حذرت بلدية دبي من ارتياد البحر حتى نهاية الأسبوع، بانتظار انتهاء موجة الغبار.

وتفصيلاً، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة الدراي، التعميم على موظفي المؤسسة المداومين والمجازين، لرفع درجة استعدادهم للتعامل مع أي حوادث أو مشكلات تنتج عن الغبار، سواء داخل دبي أو في أبوظبي، بناء على اتفاقية مشتركة بين الجانبين.

وأضاف أن المؤسسة زودت سيارات الإسعاف بالأجهزة اللازمة، لتقديم الخدمات العلاجية للمصابين، باختلاف إصاباتهم، مؤكداً أن خارطة توزيع نقاط الإسعاف تضمن وصول المسعفين إلى مقر البلاغ خلال أقل من سبع دقائق.

وحذر الدراي من الانشغال بالهاتف أثناء القيادة، والسرعة الزائدة، ودعا إلى الابتعاد عن المناطق الجبلية والمرتفعات، كما حث مرضى الربو على استخدام كمامات تحميهم من الغبار، ومرضى العيون على تجنب القيادة في هذا الطقس.

• بلدية دبي تتابع التغيرات في الحالة الجوية من خلال 22 محطة رصد.

من جهتها، حذرت بلدية دبي من ارتياد البحر حتى نهاية الأسبوع بسبب التقلبات الجوية، مطالبة بوقف الأنشطة البحرية حتى نهاية الأسبوع.

وقالت رئيسة قسم المسح الجيوديسي والبحري في إدارة المساحة بالبلدية، المهندسة إيمان الخطيبي، إن البلدية تتابع التغيرات في الحالة الجوية للإمارة، من خلال 22 محطة رصد تتنبأ بحركة الرياح ومعدلات الرطوبة والضباب، وغيرها من الظواهر الجوية، قبل حدوثها بـ48 ساعة، لتوفر البيانات والمعلومات اللازمة للجهات الرسمية ومتخذي القرار.

وتابعت أن البلدية تعمل، من خلال التطبيق الذكي الخاص بها «نجم سهيل»، على توفير المعلومات عن الطقس والأحوال الجوية على مدار الساعة، وتغذيه من خلال محطات الرصد المختلفة، الموزعة في مناطق متفرقة من الإمارة.

ووقعت معظم أجزاء الدولة، خصوصاً إمارة دبي، تحت تأثير منخفض حراري قوي وعميق، اعتباراً من الجمعة الماضية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، وتدفق الهواء من مناطق الضغط المرتفع إلى الضغط المنخفض، ما أدى إلى نشاط الرياح الجنوبية الغربية المثيرة للغبار في معظم أجزاء الإمارات. وأفاد رئيس قسم الحوادث والإصابات بمستشفى راشد في دبي، الدكتور فيكتور بطرس، بأن المستشفى تعامل مع حالات عانت أزمات صحية بسبب الغبار وتم إسعافها، محذراً من الخروج في هذا الطقس الذي يعرض صحة كثيرين للخطر.

وطالب بطرس مرضى الجهاز التنفسي (الربو والتهاب القصبات الهوائية) بتجنب التعرض للغبار، منعاً لتعرضهم لأزمات صحية حرجة، وتجنب ممارسة الرياضة التي تزيد بدورها معدلات التنفس، ومن ثم استنشاق الغبار، كما طالب الأهالي بمنع الأطفال وكبار السن من الخروج حتى تنتهي العاصفة الترابية.

تويتر