تدرس ابتعاث طلاب للخارج.. وتشجع موظفيها بحزمة حوافز

«صحة دبي» تعتمد 57 منحة لدراسة العلوم الطبية

صورة

أفادت مديرة إدارة الموارد البشرية في هيئة الصحة في دبي، آمنة السويدي، بأن الهيئة تعتزم اعتماد 57 منحة دراسية لطلاب مواطنين، من خريجي الثانوية العامة، لدراسة العلوم الطبية، ضمن برنامجها «طب وعلوم» ليصبح إجمالي المنح التي قدمتها الهيئة 114 خلال ثلاث سنوات، فيما تدرس الهيئة ابتعاث طلاب مواطنين لدراسة العلوم الطبية خارج الدولة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما أطلقت حزمة حوافز لتشجيع موظفيها، وتحسين بيئة العمل.

وأوضحت السويدي، لـ«الإمارات اليوم»، أن اعتماد المنح الدراسية للطلاب المواطنين يأتي للعام الثالث على التوالي، وذلك بعد اعتماد اللائحة التنظيمية للبرنامج، التي تمكن الطلاب من الدراسة في مختلف المؤسسات التعليمية في الدولة، في الوقت الذي مضت فيه الهيئة لتوثيق علاقتها بالعديد من الجامعات وكليات الطب، لتوسيع نطاق استفادة الطلبة المواطنين من برنامج الرعاية، وبموجب البرنامج تتحمّل الهيئة المصروفات الدراسية للطلبة طوال سنوات تعليمهم الجامعي.

وذكرت أن الهيئة تعمل من خلال خطتها على توفير مواطنين مختصين في التخصصات الطبية المختلفة، ورفد مستشفياتها ومراكزها الصحية وعياداتها الطبية، بالمزيد من التخصصات والكفاءات، وتلبية الحاجة المستقبلية المتصاعدة للخدمات الطبية النوعية، ومجالات الطب المساند، مثل الصيدلة وأخصائيي المختبرات والتغذية.

وأضافت السويدي، أنه «في الوقت الذي تعمل فيه الهيئة على تطوير خدماتها، وتحديث منشآتها، فإنها تمضي قدماً في تأسيس واعتماد مكانة أكاديمية وتعليمية عالمية لهذه المنشآت، مستندة في ذلك إلى النخب الطبية المواطنة، فيما تحرص وبشدة على رفد مستشفياتها ومراكزها الصحية والعيادات الطبية، بالمزيد من هذه النخب، عن طريق تحفيز أبناء الإمارات على دراسة الطب بجميع مجالاته وتخصصاته».

ولفتت إلى أن الهيئة تبنّت حزمة من الحوافز المادية والمعنوية، لدعم المناخ الإيجابي والتعاوني لدى موظفيها، باعتبارهم أحد أهم المقومات الرئيسة للتحفيز على الإبداع والابتكار، وتكوين الاتجاهات الإيجابية لدى الكوادر البشرية، خصوصاً أن الهيئة تزخر بكفاءات وخبرات فاعلة في مختلف الصفوف والتخصصات.

سلة الحوافز

قالت مديرة إدارة الموارد البشرية في هيئة الصحة في دبي، آمنة السويدي، إن الهيئة أطلقت، أخيراً، مبادرة «بكم نفتخر»، لتكريم الموظفين وتقديرهم (معنوياً ومادياً)، والتعبير عن شكرها وعرفانها بجهودهم، وذلك لتعزيز حالة الرضا والسعادة في أوساطهم، على اختلاف تخصصاتهم ومستوياتهم الوظيفية، وتشجيعهم على مواصلة البذل والعطاء والتفاني في العمل بكل مسؤولية، وتحقيق المصلحة العامة ورضا المتعاملين وسعادتهم.

ومن خلال المبادرة كرّمت الهيئة، أخيراً، 700 من مسؤوليها وموظفيها المتميزين والمبدعين، وأصحاب الخبرات والاختراعات، والحاصلين على الشهادات العليا والجوائز التقديرية والتشجيعية، ومن خدموا الهيئة لسنوات طويلة، وذلك من بين كادر وظيفي يضم نحو 13 ألف موظف وموظفة، يشكلون جميع التخصصات الطبية والإدارية والفنية المساعدة في الهيئة. وأكدت أن المبادرة مثلت إضافة مهمة لسلة الحوافز التي وفرتها الهيئة لموظفيها، كما أنها عزّزت بيئة العمل الحاضنة للمبدعين والمتميزين.

تويتر