«صواب» يحذِّر من تداول الأخبار المتضاربة والشائعات عبر مواقع التواصل

حذر مركز «صواب» من تداول الأخبار المتضاربة والشائعات، خصوصاً المبالغ فيها، مؤكداً أنها وسيلة أتباع الضلال و«الدواعش»، لهز ثقة الناس بمجتمعاتهم وأنفسهم، وإقناعهم بإمكانية انتصار التطرف، مؤكداً أن محاربة «رسائل الكراهية» واجب مجتمعي.

العزلة الاجتماعية

تستهدف حملات مركز «صواب» إظهار التدمير، الذي تمارسه التنظيمات الإرهابية بحق العائلات والمجتمعات، وآثار ومعالم الحضارة الإنسانية القديمة، إضافة إلى التركيز على الموضوعات الإيجابية، مثل تبيان إسهامات المرأة البارزة في منع التطرف والوقاية منه ومقاومته، وفي النهوض بمجتمعها.

وتُظهر حملة «أتباع الضلال»، التي أطلقها «صواب»، في وقت سابق، الأكاذيب التي يروجها القائمون على تجنيد الشباب في التنظيم، والتعقيدات والقضايا التي يعانيها الشباب المعرض للخطر، بما فيها الوحدة، والعزلة الاجتماعية، وأعمال «البلطجة» والضجر.

ودعا مركز صواب (المبادرة الإماراتية الأميركية المشتركة لمكافحة دعايات وأفكار الإرهابيين على الإنترنت والترويج للبدائل الإيجابية المضادة للتطرف)، عبر «تغريدات» بثها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الأفراد إلى عدم الانجراف وراء الشائعات أو الإسهام في نشرها، والبحث عن المعلومة والأخبار من مصادرها الصحيحة، لمحاربة دعايات «داعش»، ومن على شاكلتها.

وأكد المركز أنه يمكن لكل فرد أن يلعب دوراً إيجابياً في محاربة التطرف، من خلال جعل حساباته الإلكترونية أسلحة فعالة ضد «التطرف»، ونشر الحقيقة وفضح جرائم الجماعات الإرهابية على وسم «متحدون_ضد_التطرف».

وأوضح: «‏من واجبنا الإبلاغ عن أي محتوى تحريضي، هدفه خلق الفتنة»، لافتاً إلى أن «‏أي منطق ذاك الذي يحثك على قتل نفسك، وتشريد أبناء مجتمعك، ثم يحمي هو نفسه خلف المقولات الرنانة، وحسابات التواصل المزيفة».

وشدد «صواب» على أن محاربة «رسائل الكراهية» لم تعد مسؤولية منفردة، وإنما باتت واجباً مجتمعياً، لافتاً إلى أن «المواطنة الحقة، أن نكون جميعاً أعيناً ساهرة على أمن وأمان وسلامة أوطاننا ومجتمعاتنا».

وأكد «أهمية ترسيخ قيم التسامح في المجتمعات بمحاربة التطرف ونبذه ومواجهته، إذ إن ‏التصدي للتطرف، باعتباره طريقاً مؤدياً للإرهاب مطلب ضروري»، منبهاً إلى أن «الدواعش»، ومن على شاكلتهم يتلاعبون بالعواطف، ويسممون العقول ليخربوا المجتمعات الآمنة.

ولفت إلى أن تنظيم داعش يتخذ من وسائل التواصل الاجتماعي منفذاً، لنشر أفكاره الهدامة.

الأكثر مشاركة