ضمن حزمة مبادرات تطلقها الهيئة

«صحة دبي»: عيادات تطوعية ومساعدة معوزين ومير رمضاني احتفاء بـ«عام زايد»

خالد الجلاف: تتضمن مبادرات الهيئة أيضاً دعم المؤسسات الصحية في الدول الفقيرة.

كشفت هيئة الصحة في دبي عن حزمة مبادرات احتفاء بـ«عام زايد»، ترتكز حول سبعة محاور رئيسة، لإبراز دور المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تأسيس وبناء دولة الإمارات، إلى جانب إنجازاته المحلية والعالمية، وتشتمل على إنشاء عيادات تطوعية وبرامج مساعدة للمعوزين في الدول الفقيرة، ومير رمضاني.

وقال رئيس فريق إدارة المعرفة في الهيئة، خالد الجلاف لـ«الإمارات اليوم»، إن الهيئة وضعت سبعة محاور أساسية لتكون مظلة لمبادراتها وبرامجها في «عام زايد»، هي: الثقافة، والتراث، والفن في حب زايد، والخدمات الصحية، وزايد والإنسانية، والرياضة، والإعلام. ويتضمن كل محور مجموعة من المبادرات.

• 7 محاور أساسية لمبادرات «صحة دبي» في «عام زايد»، منها الثقافة، والتراث، والفن.

وأضاف أن الهيئة أطلقت مجموعة من الخدمات الصحية تحمل اسم «زايد»، منها «عيادة زايد» التطوعية، التي أطلقها مجلس شباب الهيئة، ويقوم عليها أطباء شباب مواطنون، لتأصيل قيم زايد في العمل التطوعي، وإظهار مدى اهتمامه بتوفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، على حد سواء.

وأوضح أن «مبادرات الهيئة تتضمن أيضاً دعم المؤسسات الصحية في الدول الفقيرة بالأدوية والمستلزمات الطبية، وتنفيذ مشروع (عطاء وسعادة)، وتنظيم عيادات تطوعية تخدم المعوزين ممن لا يستطيعون تحمل كلفة العلاج، وحملات إعانة بالغذاء والكساء تحمل اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ومير عام زايد الرمضاني، وإفطار عام زايد، إلى جانب يوم زايد التطوعي في حتا».

وقال إن الهيئة حرصت على الاستعداد المبكر للاحتفاء بذكرى الشيخ زايد، حيث بدأت مع نهايات العام الماضي، بتشكيل لجنة مختصة لإعداد أجندة الاحتفالات، وتنفيذها، واعتماد مجموعة متكاملة من المبادرات التي ارتكزت على العديد من اهتمامات الشيخ زايد، وتوافقت في الوقت نفسه مع طبيعة عمل الهيئة وأنشطتها ونطاق خدماتها.

وتابع «تتناول المبادرات الثقافة والتراث في حياة زايد، حيث لم يقتصر اهتمام المغفور له على بناء الدولة بالعمران والاقتصاد فقط، إنما أعطى اهتماماً أكبر ببناء الإنسان، وسعى لأن تصبح دولة الإمارات واحة للتنوع الفكري، واعتبار التراث مكوناً رئيساً لمكونات الهوية الوطنية لتعريف أبناء الوطن بأهميته، وأن الإمارات جزء لا يتجزأ من الثقافة والتراث العربي الإسلامي».

وأضاف أن «من مبادرات الهيئة أيضاً إصدار كتاب (زايد والصحة – قصة حياة)، ومعرض عام بركن خاص عن كتب تتحدث عن زايد، ومعرض طوابع تحمل صور الشيخ زايد، إلى جانب برامج متلفزة، وندوات فكرية عن زايد، (زايد الإنسان، والحكيم والموحد)، بالتعاون مع ندوة الثقافة والعلوم، فضلاً عن ندوة زايد والمرأة، وزايد والتراث، وندوة قراءة في شعر زايد، ومسابقة للبحوث والدراسات تتناول إنجازات زايد في مجال الصحة، إضافة إلى أوبريت حلم زايد».

وفي ما يتعلق بمبادرات المحور الفني في حياة الشيخ زايد، ستطلق الهيئة مسابقة ومعرضاً فنياً لطلبة مدارس دبي، حول المعنى المتأصل لديهم من اسم زايد، ومعرضاً لفن الخط العربي تحت عنوان (قال زايد)، بالتعاون مع جمعية الإمارات للخط العربي للزخرفة الإسلامية، ورسم جدارية تحمل صورة زايد بحروف اسمه على أحد مباني الهيئة (فن الغرافيتي)، إلى جانب تجسيد قصة أول مستشفى في العين «مستشفى الواحة» في لوحة فنية بانورامية، ومسابقة أفضل عمل فني يجسد بورتريه للشيخ زايد، بالتعاون مع جمعية الإمارات للفنون التشكيلية.

تويتر