وجّهت 20 نصيحة للوقاية.. أبرزها أجهزة الإنذار ومطفأة الحرائق

«صحة أبوظبي» تحدد 5 أسباب لحروق الأطفال المنزلية

«صحة أبوظبي» حذرت من استخدام الأطفال الألعاب النارية. أرشيفية

أكدت دائرة الصحة في أبوظبي أن خمسة أسباب وراء إصابة الأطفال بالحروق المنزلية، موجِّهةً 20 نصيحة للحد من تعرض الأطفال لحوادث الحروق المنزلية، أبرزها ضرورة التأكد من أن كل منزل يحتوي على أجهزة إنذار من الدخان ومطفأة حرائق.

7 خطوات وقت الطوارئ

أفاد الدليل الإرشادي بأنه أثناء الطوارئ في المنزل يجب التزام مسؤول الأسرة أو أكبر أفرادها الموجودين وقت الطوارئ، بسبع خطوات، أولاها التزام الهدوء ومحاولة بث الطمأنينة لكل المحيطين، ثم الحرص على البقاء في موقع الحادث، وتقديم المساعدة لحين وصول فريق الطوارئ، وعدم الإقدام على نقل أي شخص مصاب أو مريض إذا ما كانت الإصابة بليغة، إلا في حال كان نقله سينقذ حياته.

وقال إنه يجب الاتصال بدائرة الصحة للحصول على المساعدات الإسعافية والطبية، وترتيب مسألة نقل الشخص المصاب بسيارة الإسعاف إذا لزم الأمر، وعدم قيادة السيارة الخاصة إذا لم يكن هناك شخص آخر لتقديم العون، وعدم إعطاء المصاب أو المريض أي دواء من دون موافقة خبير طبي، مؤكداً أنه إذا كانت حالة المصاب مستقرة فيجب الاتصال بخدمات المعلومات الدوائية والسموم لدائرة الصحة في أبوظبي لأي توضيح إضافي أو مساعدة.

حوادث الاختناق

تطرق الدليل الإرشادي إلى إصابات الأطفال بالاختناق، حيث أفاد بأن هذا النوع من الحوادث غالباً ما يطال الأطفال الرضّع وهم نائمون، أما الأطفال في مرحلة المشي فيكونون أكثر عرضة للاختناق بسبب الطعام، وابتلاع الأجسام الصغيرة.

وأوضح أنه للوقاية من حوادث اختناق الأطفال يجب إبعاد الوسائد الناعمة والمناشف والبطانيات عن متناول الأطفال، إذ يمكن أن تخنقهم لو غطّوا رؤوسهم ووجوههم بها، كما أن نوم الآباء مع الأطفال يعد مخاطرة، وذلك بسبب احتمال انقلابهم المفاجئ عليهم وخنقهم من دون قصد.

وشدد الدليل على أهمية التأكد من أن الطفل لا يحمل أي أجسام صغيرة الحجم بين يديه، كونها قد تكون سبباً في خنقه إذا ما ابتلعها، مثل العملات المعدنية والدبابيس والفول السوداني، وغيرها، مشدداً على عدم إطعام الطفل وهو يبكي أو يتسلق، مع الحرص على نزع عظام اللحوم بكل أنواعها قبل تقديمها للطفل، فيما حذر من إتاحة الألعاب التي تحتوي على أجزاء صغيرة أمام الأطفال الرضّع، لأنهم قد يحاولون ابتلاعها فتتسبب في خنقهم.

وشددت الدائرة، من خلال دليل إرشادي أصدرته، على ضرورة التزام مسؤولي الأسر أو أكبر أفرادها الموجودين في المنزل وقت الطوارئ، بسبع خطوات رئيسة، أبرزها التزام الهدوء ومحاولة بث الطمأنينة لكل المحيطين.

وتفصيلاً، حدد دليل إرشادي أصدرته دائرة الصحة في أبوظبي، خمسة أسباب لإصابة الأطفال بالحروق المنزلية، الأول الحرارة الناتجة عن «البخار، اللهب، المواد الكيميائية، والكهرباء»، والثاني استنشاق الدخان، والثالث استعمال معدات غير آمنة، والرابع التعرض لمواد سريعة الاشتعال، والخامس استخدام الألعاب النارية، مؤكداً أن هذه الأسباب قد تؤدي إلى حروق من الدرجات الأولى والثانية والثالثة للأطفال.

وذكر الدليل، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن الأطفال الصغار والرضّع أكثر عرضة للإصابات الناجمة عن الحروق التي تقع بفعل السوائل الساخنة أو البخار، بينما الأطفال الأكبر سناً، يصاب أغلبهم بحروق من النيران نتيجة تواصلهم المباشر معها، وهذا النوع من الإصابات الأكثر شيوعاً.

وقالت الدائرة إن الحروق تؤدي إلى إصابات خطرة للغاية، وقد تتسبب في ندوب، أو بتر للأطراف، أو عاهات بدنية، بجانب ما تخلفه من آثار نفسية، مطالبة بضرورة الالتزام بقواعد وإجراءات السلامة المنزلية التي من شأنها الحد من تعرض الأطفال لمثل هذه الحوادث، أولاها التأكد من أن المنزل يحتوي على أجهزة إنذار من الدخان ومطفأة حرائق، والاحتفاظ بالكبريت والولاعات في أماكن مرتفعة بعيداً عن متناول الأطفال، والحرص على أن تعمل أسلاك التمديد والمقابس ضمن طاقتها الطبيعية، وعدم توصيل أكثر من سلكي تمديد، محذرة من ملامسة الأجهزة والأسلاك الكهربائية للماء.

وتضمنت النصائح ضرورة فصل الأجهزة الكهربائية فوراً في حال انبعاث دخان أو رائحة غير عادية، لحين البحث عن السبب وإصلاحه، وعدم استخدام أو ترك مجففات الشعر والأجهزة الكهربائية بالقرب من حوض الاستحمام، لافتة إلى أنه في فصل الشتاء من كل عام تنتشر وسائل التدفئة في المنازل والمخيمات البرية، ومن ثم تجب مراقبة الأطفال عند استخدام هذه الوسائل التقليدية، لأنها قد تتسبب في اشتعال الحرائق، وكذلك قد تؤدي إلى حوادث اختناق بأول أكسيد الكربون.

ودعت إلى ضرورة ضبط سخانات المياه على درجة حرارة أقل من 49 درجة (إن كان بالإمكان تعديل درجات السخان)، واستخدام الكوع للتحقق من درجة حرارة المياه قبل استحمام الطفل، فيما شددت على أهمية عدم السماح للأطفال باللعب بالمفرقعات والألعاب النارية، لأنها خطرة وقد تتسبب في إصابات خطرة.

وفي ما يتعلق بتأمين المطبخ المنزلي، أشارت دائرة الصحة إلى أهمية عدم دخول الأطفال المطبخ قدر الإمكان أثناء إعداد الطعام، وعدم ترك المطبخ من دون رقابة أثناء الطهي، بالإضافة إلى إنشاء منطقة خالية من الأطفال حول الفرن، والتنبيه عليهم بعدم الاقتراب من تلك المنطقة.

ونصحت باستخدام الشعلات الخلفية أثناء الطهي، وتحريك مقابض أواني الطبخ باتجاه الداخل لمنع وصول الأطفال إليها، والحرص على عدم حمل الأطفال في المطبخ عند استخدام الفرن أو تناول الأطعمة الساخنة، مع التنبيه على المربية أو الخادمة الالتزام بهذا الأمر.

وشددت على ضرورة إبعاد السوائل الساخنة عن حافة طاولة الطعام، بحيث لا يمكن للأطفال الوصول إليها، وتجنب استخدام مشاية الأطفال من دون رقابة، لمنع وصولهم إلى الأدوات والمشروبات الساخنة والمقابس الكهربائية، داعية إلى ضرورة قيام رب الأسرة بوضع خطة إخلاء مسبقة بالاتفاق مع أفراد العائلة، بحيث يتم تنفيذها في حال حدوث أي حالة طوارئ.

تويتر