تعيين الكوادر الطبية في مستشفيي عبدالله عمران وشعم تمهيداً لافتتاحهما

بدأت منطقة رأس الخيمة الطبية في تعيين الكادر والتخصصات الطبية والتمريضية في كل من مستشفى عبدالله عمران للنساء والولادة، ومستشفى شعم الجديدين شمال إمارة رأس الخيمة تمهيداً لتشغيلهما خلال الأشهر القليلة المقبلة، إذ سيتم نقل قسم النساء والولادة في مستشفى صقر الحكومي إلى مستشفى عبدالله عمران، ونقل الكادر الطبي في مستشفى شعم القديم إلى المبنى الجديد الأكثر تطوراً.

وقال مدير المنطقة، الدكتور عبدالله النعيمي، لـ«الإمارات اليوم» إن مبنى مستشفى شعم الجديد شمال إمارة رأس الخيمة جاهز للافتتاح والتشغيل المبدئي، وإن المنطقة تنتظر استكمال الإجراءات النهائية من قبل وزارة تطوير البنية التحتية ومنها تشييد الطريق الرئيس المؤدي إلى المستشفى، وانتهاء وزارة الصحة ووقاية المجتمع من ابرام العقود من الجهات المختصة للبدء في نقل الكوادر الطبية وتشغيل المستشفى بشكل رسمي. وأضاف أن المنطقة جاهزة لتسلّم مستشفى شعم، وبدأت في تعيين الكوادر الطبية في المستشفى لانضمامهم للكوادر الطبية التي سيتم نقلها من المبنى القديم إلى الجديد، كما تم توفير جميع الأجهزة الطبية الحديثة إلى المبنى الجديد. وأشار إلى أن شعم الجديد يضم 11 قسماً طبياً وهي الجراحة، والولادة، والعناية المركزة، والعيون، ويضم عيادات خارجية ومكاتب إدارية وعيادة طب الأسنان، ومختبراً وصيدلية وقسم الأشعة، وجناحاً للطوارئ والحوادث وغرفتي عمليات رئيسة وجناحاً للتوليد، كما يضم أجنحة للمرضى، موضحاً أن مستشفى شعم سيقدم خدماته الطبية لجميع سكان المناطق الشمالية في رأس الخيمة.

وأشار النعيمي إلى أنه لا يوجد أي تأخير في افتتاح مستشفى عبدالله عمران للنساء والولادة برأس الخيمة، إذ تم افتتاح ثماني عيادات خارجية بشكل تجريبي قبل ثلاثة أشهر أمام المرضى والمراجعين من أصل 12 عيادة للنساء والولادة، وتابع أنه سيتم فتح بقية أقسام الولادة والخدج والعمليات بعد الانتهاء من الفترة التشغيلية.

وأوضح أن المنطقة تعمل بالتنسيق مع الوزارة على تعيين الكوادر الطبية والتخصصية في «عبدالله عمران»، التي ستعمل بجانب الكوادر الطبية التي سيتم نقلها بشكل كامل من قسم النساء والولادة من مستشفى صقر إلى «عبدالله عمران» مع الافتتاح الرسمي للمستشفى.

وأضاف أنه سيتم تشغيل المستشفى رسمياً فور انتهاء توقيع عقود الأغذية والمختبرات والصيانة والنظافة من قبل الوزارة مع الشركات الخاصة، مؤكداً أنه يتم في الوقت الجاري إجراء حصر شامل لجميع الاحتياجات التشغيلية التي يحتاجها المستشفى من أجل توفيرها قبل موعد افتتاحه بشكل رسمي.

وذكر أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تسلّمت مبنى المستشفى من وزارة تطوير البنية التحتية في ديسمبر 2015، إذ يعتبر المستشفى نقلة نوعية للمستشفيات الموجودة في الإمارة، وسيقدم خدمات طبية وصحية تكميلية لبقية المستشفيات في رأس الخيمة.

تويتر