تستمر حتى 20 أغسطس الجاري

«صحة دبي» تدشن مرحلة التشغيل الثانية لمشروع الملف الطبي الموحد

المشروع يركز على توحيد وتوثيق إجراءات العمل في المنشآت الصحية التابعة للهيئة. من المصدر

بدأت هيئة الصحة بدبي تدشين المرحلة الثانية من مشروع الملف الطبي الإلكتروني الموحد (سلامة)، التي ستستمر حتى 20 أغسطس الجاري لتشمل مراكز الرعاية الصحية الأولية كافة، ومستشفى دبي، ومركز دبي للسكري، وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى التي انطلقت في ابريل الماضي بمستشفى راشد، ومركز دبي للأمراض الجلدية، وعيادات المطار، ومركز دبي للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، ومركز صحي البرشاء.

المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع توحيد الملف الطبي ستطبق خلال نوفمبر المقبل.

ويُعد مشروع «سلامة» المتوافق مع نظام شركة (EPIC) العالمي أحد المشروعات الرائدة التي تعتزم الهيئة تطبيقها في المنشآت الصحية كافة التابعة لها لتقديم حلول طبية وتجربة استشفاء متميزة للمرضى، وفقاً لأحدث التقنيات والنظم الإلكترونية التي ستسهم في تعزيز تنافسية وقدرة النظام الصحي في دبي ليكون في صدارة الأنظمة الصحية العالمية، إضافة إلى تقديم خدمات وحلول مبتكرة تحقق أقصى درجات الرضا للمتعاملين وتفوق توقعاتهم.

وشهد رئيس مجلس الإدارة، المدير العام للهيئة، حميد محمد القطامي، إطلاق المرحلة الثانية للمشروع، وتابع إجراءات وسير العمل في عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية، واستمع من القائمين على المشروع إلى شرح مفصل حول التحديات التي تواجه العمل، والحلول المتاحة للتغلب عليها، مبدياً ارتياحه حول سهولة وسلاسة تطبيق المشروع.

وثمن القطامي جهود القائمين على إنجاز المشروع، إذ كان مقرراً إطلاقه مطلع العام المقبل، الأمر الذي يعكس كفاءة وقدرة موظفي الهيئة على استيعاب التكنولوجيا العالمية، وتسخيرها لخدمة المرضى.

وأشار إلى أهمية المشروع الذي يركز على توحيد وتوثيق إجراءات العمل في المنشآت الصحية التابعة للهيئة، وسرعة الوصول إلى البيانات الشاملة للمرضى في مواقع الرعاية الطبية، وتوفير قاعدة بيانات وتقارير طبية تدعم اتخاذ القرار، وتسهم في دفع عجلة الدراسات والبحوث والتطوير، التي تعتبر من الأولويات في المجال الطبي.

من جانبها، قالت مدير إدارة تقنية المعلومات في الهيئة، أماني الجسمي، إن مشروع (سلامة) من البرامج الضخمة التي ترتكز على التكنولوجيا والبنية التحتية وتكامل النظم التقنية لتقديم حلول طبية إلكترونية شاملة تسهم في تعزيز قدرة النظام الصحي في دبي ليكون في صدارة الأنظمة الصحية العالمية المتقدمة.

وأوضحت أن المرحلة الثانية بدأت السبت في كل من مراكز الرعاية الصحية في زعبيل والطوار والليسيلي والصفا والمنخول وند الشبا، وأمس في عيادة الأسنان بمركز البدع الصحي، وستبدأ يوم الجمعة المقبل بمستشفى دبي، ومركز ند الحمر الصحي، ومركز ملتقى الأسرة، ويوم السبت في كل من مراكز الخوانيج والمزهر والممزر الصحية، وفي يوم 20 أغسطس سيطبق المشروع في كل من مركز دبي للسكري، وإدارة العيادات الخارجية بمستشفى دبي.

وأكدت الجسمي أن المرحلة الثالثة والأخيرة للمشروع سيتم تطبيقها خلال نوفمبر المقبل، لتشمل كلاً من مستشفى لطيفة ومستشفى حتا ومركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب، وجميع مراكز اللياقة الطبية التابعة للهيئة.

تويتر