خطة متكاملة لعلاج «إيمان» من السمنة والأمراض المصاحبة لها

أكد المدير التنفيذي الطبي في مستشفى برجيل الدكتور يس الشحات، أن الفريق التأهيلي والطبي المشرف على حالة إيمان أحمد عبدالعاطي، والمعروفة إعلامياً بـ«أسمن امرأة في العالم»، وضع خطة متكاملة لعلاجها من السمنة والأمراض المصاحبة لها، إذ سيسعى الفريق الطبي خلال 45 إلى 60 يوماً، إلى جعل إيمان تتمكن من الجلوس على كرسي متحرك، بدلاً من التمدّد في السرير طيلة الوقت، حيث إنها لم تتمكن من الجلوس على الكرسي منذ سنوات طويلة.

وأضاف الشحات، خلال مؤتمر صحافي، أمس، أن إنقاص وزن إيمان ليس الهم الكبير في الوقت الحالي، لأن المستشفى السابق في الهند، قام بإنقاص الكثير من وزنها وفي مدة قصيرة نسبياً، وأن الهم الأكبر لدى الفريق الطبي يتجلى في الوقت الحالي في أن يجعل إيمان تشعر بالراحة والطمأنينة. وأوضح أن التقييم الطبي المبدئي الذي أجراه الفريق الطبي متعدد التخصصات، المكوّن من 20 طبيباً، يفيد بأن المريضة تعاني حمى والتهابات شديدة في المسالك البولية، وقرح الفراش من الدرجتين الثالثة والرابعة، مشيراً إلى أنه سيتم التركيز أولاً على علاج هذه الالتهابات بصورة عميقة وجيدة، حيث إنها ستساعد على استكمال العلاج من السمنة المفرطة والأمراض المصاحبة لها.

وقال إن الفريق اكتشف أن إيمان تعاني خللاً شديداً في الصمام الأورطى للقلب، الأمر الذي يستلزم البدء بالعلاج التحفظي، وتتبع مدى الاستجابة للعلاج خلال فترة معينة، وفي حالة عدم الاستجابة ستتم الاستعانة بإجراءات طبية أخرى.

كما أن المريضة تعتمد في عملية تناول الطعام والشراب على أنبوب المعدة عبر فتحة الأنف، وقد قام الفريق الطبي بوضع خطة علاجية لكي تتمكن إيمان من التخلي عن الأنبوب بشكل نهائي، وتناول الطعام بصورة طبيعية.

وأشار الشحات إلى أن التقييم الذي أجراه أطباء العظام بيّن وجود مشكلات تعانيها المريضة، وتم الاتفاق على اعتماد العلاج الطبيعي بصورة مبدئية لإصلاح الخلل الموجود في العظام، وفي حالة فشل العلاج الطبيعي سيتم إجراء عمليات جراحية لإصلاحها.

 

تويتر