تستهدف 2000 امرأة في الفجيرة

«الصحة» تطلق مبادرة 100 يوم للكشف المبكر عن سرطان الثدي

أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع مبادرة الـ100 يوم للكشف المبكر عن سرطان الثدي لما لا يقل عن 2000 امرأة في إمارة الفجيرة، بهدف تقليل نسبة الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي، وضمان حياة كريمة للمجتمع. وأكد الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، أن المبادرة تأتي تماشياً مع المسرعات الحكومية التي أطلقها مجلس الوزراء لتحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية بحلول عام 2021 لتطبيق نظام صحي يستند إلى أعلى المعايير العالمية. كما تندرج في إطار حملة «اطمئنان» لتطبيق مبادرتي مجلس الوزراء «الكشف المبكر عن السرطان»، و«الفحص الدوري الشامل» للكشف المبكر عن السرطانات، وفقاً لاستراتيجية الوزارة الرامية إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية للمجتمع الإماراتي، والحد من الأمراض المرتبطة بها.

كما أكد تشكيل فريق من الجهات الصحية الحكومية المحلية والاتحادية والشركات الخاصة، لتفعيل التطبيق الأمثل لهذه المبادرة، وضمان استمرارية الخدمة المقدمة بالوتيرة نفسها، حتى بعد انتهاء الـ100 يوم.

من جانبها، أشارت مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في الوزارة، الدكتورة عائشة سهيل، إلى أن الهدف من المبادرة هو إيصال خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي لسكان إمارة الفجيرة بمناطقها الساحلية والجبلية كافة، وتعزيز الخدمات الحالية، وإيجاد حلول للمعوقات، سواء كانت تختص بالموارد البشرية، أو بالأجهزة الخاصة بالكشف، أو المعوقات المتعلقة بالربط الإلكتروني بين المراكز المقدمة لخدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي الموجودة في الفجيرة، والمتمثلة في مستشفى الفجيرة، ومركز ضدنا الصحي، ومركز تعزيز صحة الأسرة في الشارقة.

كما تشمل المبادرة تدريب فنيات الأشعة على الاستخدام الأمثل لأجهزة الفحص الإشعاعي للثدي (جهاز الماموغرام)، واستضافة العديد من الخبراء العالميين المختصين في مجال فحص سرطان الثدي لتقييم الوضع الموجود، وإعطاء التوصيات الخاصة بالكشف، وإتاحة الفرصة أمام النساء من الفئة المستهدفة (40 سنة فما فوق) لعمل الفحص على أيدي الخبراء.

تويتر