«دمي لوطني» تنجح في جمع 7415 وحدة دم

كرّمت هيئة الصحة في دبي، شركاءها الاستراتيجيين والجهات الداعمة والمساهمين في نجاح الحملة الوطنية الإنسانية «دمي لوطني»، التي انطلقت في عام 2012 برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وأعلنت الهيئة خلال حفل التكريم الذي نظمته أمس، عن وصول رصيد الدم الذي تبرع به المتطوعون إلى 7415 وحدة، من بينها 4223 وحدة تم تجميعها عن طريق «صحة دبي»، و3192 وحدة دم تم تجميعها عن طريق هيئة الصحة بأبوظبي، وهو ما يمثل معدلاً كبيراً، على الرغم من أنها المشاركة الأولى لصحة أبوظبي.

وأكد رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الصحة بدبي حميد محمد القطامي، أن تكريم الهيئة لكل من أسهم في نجاح حملة «دمي لوطني»، ما هو إلا تكريم رمزي، لا يناظر قيمة الجهد المبذول والعطاء الجزيل الذي قدمه الشركاء والداعمون وكل من تبرع بقطرة دم لإنقاذ حياة إنسان.

وأشاد بدور وزارة الصحة وهيئة الصحة بأبوظبي، ونجاحها في تجميع 3192 وحدة دم، في مشاركتها الأولى في الحملة، كما حيا جهود شركاء الهيئة في الحملة وهم شرطة دبي، ممثلة في خدمة الأمين، وصحيفة «الإمارات اليوم»، والقرية العالمية، وجميع الجهات الراعية والمعززة لأهداف الحملة النبيلة، كما شكر المتبرعين بالدم، وفرق التطوع، وخص بالذكر طلبة المدارس الذين شاركوا في تنظيم الحملة داخل القرية العالمية، وأثنى كذلك على جهود مركز دبي للتبرع بالدم وجميع العاملين فيه.

من جانبها، أعلنت مدير مركز دبي للتبرع بالدم الدكتورة مي رؤوف، عن نجاح حملة «دمي لوطني» هذا العام، موضحة أنه تم تجميع 7415 وحدة دم خلال الفترة من 13 نوفمبر وحتى الثالث من ديسمبر الجاري، وهو ما يعد معدلاً قياسياً، مشيرة إلى تفاعل أفراد المجتمع مع الحملة، وإيمانهم العميق برسالتها، وأهمية أهدافها الإنسانية، خصوصاً أن 40% من المتبرعين في دبي، تبرعوا للمرة الأولى، وأنهم أبدوا استعدادهم لتكرار التبرع.

ولفتت إلى أن هيئة الصحة بدبي احتفت هذا العام بتجديد الاعتماد الدولي لمركز دبي للتبرع بالدم، من قبل الجمعية الأميركية لبنوك الدم، وهو الاعتماد الأعلى في العالم في هذا المجال، موضحة أن تحقيق سلامة الدم ومأمونية تجميعه وحفظه، واحدة من أهم معايير الحصول على مثل هذا الاعتماد، وهي المعايير نفسها التي تحفز المتبرعين على التردد بشكل دوري على المركز للتبرع.