وضع رمز الاستجابة السريعة على كل العبوات الدوائية

«الصحة»: تطبيق لغة «برايل» على أغلفة الأدوية

«الصحة» اعتمدت مجموعة من التعديلات على أغلفة عبوات الأدوية الواردة للدولة. أرشيفية

قال وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، رئيس اللجنة العليا لليقظة الدوائية بالدولة، الدكتور أمين حسين الأميري، إن وزارة الصحة اعتمدت مجموعة من التعديلات على أغلفة عبوات الأدوية الواردة للدولة، والتي تشكل تطوراً ودعماً للابتكار في المجال الدوائي بالدولة والمنطقة، إذ تقررت دعوة شركات الأدوية العاملة في الدولة، للبدء في كتابة أسماء الأدوية وتركيزاتها بلغة برايل (لغة المكفوفين) باللغتين العربية والإنجليزية على عبوات الأدوية.

«تقييم المستشفيات والعيادات الصحية»

أطلق قطاع المستشفيات التابع لوزارة الصحّة، أخيراً، مبادرة «برنامج تقييم المستشفيات والعيادات الصحية»، التي تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدّمة في مستشفيات وعيادات الوزارة، والارتقاء بها إلى أعلى المعايير المتّبعة عالمياً. وتتمحور المبادرة حول قياس أداء المستشفيات والعيادات الصحية، العاملة تحت مظلة وزارة الصحّة، وتقييم مستويات التقدّم والتحسّن في الخدمات المقدّمة، وفق آلية تقييم موحّدة قائمة على مؤشرات عدة، تشمل وقت الانتظار للحصول على الخدمة، ومستوى رضا المتعاملين، ومعدّل أيام الإقامة، ونسبة نجاح العمليات. وعلاوةً على ذلك يوفّر البرنامج قاعدة بيانات موحّدة، لحفظ نتائج التقييم، بحيث من المقرّر قياس المؤشّرات لكل مرفق على أساس دوري، وعرض النتائج على الجمهور والمتعاملين بشكل سنوي.

وأشار إلى أن الإمارات من أولى دول العالم في تطبيق هذا التوجه، الذي من شأنه تسهيل تعامل المكفوفين مع الأدوية، وزيادة اعتمادهم على أنفسهم، وتقليل اعتمادهم على الغير، مضيفاً أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً لفئة ذوي الإعاقة.

وأفاد الأميري بأنه تقرر توجيه شركات الأدوية العاملة بالدولة بالبدء في وضع رمز الاستجابة السريعة على كل العبوات الدوائية الواردة للدولة، موضحاً أن رمز الاستجابة السريعة هو نظام مطبق في عدد من دول العالم المتقدم، ويعتمد على ربط معلوماتي كامل للدواء بمصدر إلكتروني على شبكة الإنترنت، والذي يتيح توفير معلومات كاملة عن الدواء، بمجرد مسح الرمز عن طريق تطبيقات الهاتف الذكي، وبمجرد مسح الرمز يحصل المريض على معلومات كاملة عن الدواء، بما فيها أي تحذيرات حديثة بخصوص الدواء واستخداماته.

وأشار الأميري إلى أن الوزارة راعت في تطبيق هذه الشروط التدرج في التطبيق، وذلك بإعطاء مهلة ستة أشهر لشركات الدواء، للالتزام بالقواعد الجديدة قابلة للتمديد حسب الحاجة، وذلك لتجنب حصول أي نقص في إمدادات الدواء بالدولة.

وأكد أن الوزارة تحفز جميع الشركات العاملة في مجال صناعة الابتكارات الدوائية أو الأجهزة الطبية، لتوفير منتجاتها في الدولة بشكل عاجل وسريع لهذه الشريحة من المجتمع، وإعطاء أولوية في توفيرها في الأسواق كواجب إنساني يتحتم علينا لفتح بوابة النور لفاقدي البصر وإعطائهم أملاً كبيراً في اكتشاف العالم حولهم.

تويتر