دبي تنقذ المرضى والمصابين بـ «أسرع إسعاف في العالم»

تسلّمت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، سيارة إسعاف جديدة، تبلغ سرعتها 300 كيلومتر في الساعة، لتكون ضمن أسطول من أسرع سيارات الإسعاف في العالم، حسب المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، الذي أشار إلى أن السيارة الجديدة قدمها مكتب «بن حيدر للمحاماة» لدعم جهود المؤسسة في خدمة المرضى والمصابين في الإمارة.

وذكر بن دراي لـ«الإمارات اليوم»، أن المؤسسة تملك حالياً بين أسطولها أسرع سيارات الإسعاف في العالم، ويضم خمس سيارات سباق رياضية، تم تحويلها إلى سيارات إسعاف، لتلبية البلاغات الطارئة التي تحتاج إلى تحرك سريع والوصول إلى مواقعها في وقت قياسي.

وسلم المحامي عيسى بن حيدر، مؤسسة الإسعاف سيارة رياضية حديثة من نوع «دودج تشالنجر»، لدعم جهود المؤسسة في تقديم خدمات سريعة للمرضى والمصابين.

وقال بن دراي «تعد هذه المركبة من أقوى السيارات الرياضية على مستوى العالم، ويبلغ سعرها نحو 230 ألف درهم، وتم تجهيزها بالمعدات الطبية الأساسية وأنظمة الإنذار المرئية والصوتية وشعارات المؤسسة، لتدخل الخدمة خلال أيام»، مشيراً إلى أنه سيتم توجيه أسطول السيارات السريعة للعمل في المناطق السياحية في المدينة، وخدمة المؤتمرات والمهرجانات الكبرى. وأكمل: «تسهم هذه السياراة في تعزيز صورة دبي بوصفها من أهم المدن السياحية وأكثرها تطوراً في خدماتها للزائرين والمواطنين والمقيمين». ولفت إلى أن «كل سيارة تضم مسعفين ومعدات إسعافية وأدوات طبية وأدوية، للانتقال في بعض البلاغات الحرجة، وتقديم الإسعاف في موقع الإصابة، ما يسهم في إنقاذ الحالات الحرجة».

من جانبه، قال المحامي بن حيدر، إن «مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف تؤدي دوراً كبيراً في إنقاذ المصابين والمرضى، ومركباتها ليست مجرد وسيلة لنقل المرضى، بل هي مستشفيات متنقلة، تضم فنيين في الطب الطارئ، ومسعفين مؤهلين للتعامل مع الإصابات البليغة، ومزودة بأحدث الأجهزة الإسعافية في العالم»، مضيفاً: «نحاول بتقديم هذه السيارة أن نسهم مع المؤسسة في تقديم أفضل خدمة للمرضى، وندعم دورها في تأدية رسالتها الإنسانية، ضمن خططنا لدعم المجتمع، ومساندة المؤسسات الحكومية في جهودها لخدمة المواطنين والمقيمين، وتوفير أفضل سبل الراحة لهم».

وتابع: «السيارة الجديدة ستسهم في إنقاذ مرضى ومصابين يحتاجون إلى رعاية صحية في أسرع وقت، وهو هدف نبيل كان دافعاً لتقديم هذه السيارة».