«إسعاف دبي» تسيّر 5 سيارات «عناية مركزة» نهاية الشهر

تستقبل مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف نهاية الشهر الجاري خمس سيارات إسعاف «عناية مركزة»، قادمة من الولايات المتحدة الأميركية، بكلفة 3.5 ملايين درهم.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة خليفة بن دراي، لـ«الإمارات اليوم»، إن السيارات الجديدة ستدخل الخدمة فور وصولها إلى دبي، لرفع مستوى الخدمات الإسعافية التي تقدمها المؤسسة.

وأوضح أن السيارات الجديدة «مزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تساعد على انقاذ الحالات المرضية التي تعاني أمراضاً أو أزمات صحية تهدد الحياة».

وفي التفاصيل، ذكر بن دراي أن المؤسسة تستعد لاستقبال خمس سيارات إسعاف، تم تجهيزها لتكون «غرف عناية مركزة متنقلة».

وأوضح أن السيارات تصل خلال الشهر الجاري، ومن المقرر ضمها إلى الخدمة فور وصولها، متابعاً أن «كلفة كل سيارة بلغت 700 ألف درهم، ومزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تساعد على انقاذ الحالات المرضية التي تعاني أمراضاً أو أزمات صحية تهدد الحياة».

وتضم «كل سيارة جهازاً للإنعاش القلبي، وأجهزة موجات فوق صوتية، وأجهزة اكتشاف النزف الداخلي وتقنيات طبية تمكن من تشخيص الحالات المصابة بالجلطات بدقة، والتعامل معها في دقائق قليلة»، كما تضم «صيدلية توفر أدوية وعلاجات أمراض القلب المختلفة، وإذابة الجلطات، ما يمكن من إنقاذ المريض من الذبحات الصدرية، وحالات الجلطات».

وتابع أنه «تم تجهيز السيارة أيضاً بجهاز للإنعاش بالصدمات، وجهاز لقياس ضغط الدم، وجهاز لتخطيط ورسم أداء القلب، وجهاز لضخ الأكسجين»، إلى جانب «نقالات طبية متطورة، وجهاز لتثبيت العنق والرقبة».

وتوفر السيارات خدمات «إنقاذ الحالات المصابة بسكتات قلبية أو من تدهمهم جلطات قلب مفاجئة، أو ذبحات صدرية، وغيبوبة سكري، أثناء وجودهم على الطرق».

ويعمل على تلك السيارات 60 مسعفاً من حملة شهادة (فني طب طارئ)، وهم «مدربون على إذابة الجلطات بأحدث المعدات والتقنيات الطبية، ويقدمون للمصاب أدوية لعلاج أمراض القلب المتوافرة في صيدلية السيارة».

وأشار إلى أن «الطاقم المكلف العمل داخل هذه السيارات مدرب على انقاذ الغرقى والمصابين بحالات الاختناق، من خلال أجهزة تمرير أنابيب الأكسجين في القنوات الهوائية الصدرية».

وأفاد بن دراي بأن وجود هذه الخدمة توفر الرعاية الطبية العاجلة للحالات التي تتعرض للذبحات الصدرية، في الطرق أثناء الازدحام المروري، أو الحالات التي تصاب بجلطات في المنزل ولا يمكن التأخر في نقلها للعناية المركزة.