قدمت خدمات إلى 45 ألف حالة خلال 11 عاماً

عيادة الأوزون في «راشد» تعالج مضاعفات «السكري» والشلل والكبد

العيادة الذكية تتلقى استفسارات المرضى. الإمارات اليوم

أكدت هيئة الصحة في دبي «أهمية غاز الأوزون في علاج عديد من الأمراض الجلدية، وآلام العظام والمفاصل، ومضاعفات (السكري) والانزلاق الغضروفي»، كما يلعب دوراً مهماً في علاج «الالتهاب الكبدي (سي) وتمزق الأربطة والشد العضلي، وأمراض القولون، والنقرس، والربو، وفقر الدم، والشلل الرعاش، وقرحة المعدة والصداع النصفي والشلل الدماغي للأطفال».

تحذير

حذرت هيئة الصحة في دبي من بعض الإعلانات الترويجية للصيدليات والمحال التجارية التي تبيع عبوات مياه بغاز الأوزون، مشيرة إلى أن مفعول غاز الأوزون لا يتجاوز 24 ساعة فقط، وبالتالي لا يمكن الاستفادة من غاز الأوزون في العملية العلاجية.

كما حذرت من استنشاق غاز الأوزون بشكل مباشر لتجنب تهيج الشعب الرئوية، مؤكدة تأثير هذا الغاز في مرضى «أنيميا الفول»، ومرضى الغدة الدرقية، إذ يزيد من نشاط الغدة الدرقية في حين أنه مفيد لمرضى خمول الغدة الدرقية.

وأشارت إلى أهمية غاز الأوزون في تحسين حالات مرضى التوحد، إذ يعمل على تقليل الفرط الحركي وزيادة التركيز وتحسين التواصل والتحصيل العلمي للمريض.

وعقدت الهيئة، أمس، «العيادة الذكية» لاستقبال أسئلة المرضى والمواطنين والمقيمين حول العلاج بالأوزون، عبر صفحة الهيئة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وشارك في العيادة رئيس أقسام الجراحة رئيس قسم الطب البديل في مستشفى راشد، الدكتور أحمد الجزيري، وأخصائية العلاج بالأوزون في المستشفى، الدكتورة أمجاد المرزوقي، وأخصائية العلاج بالأوزون في المستشفى ومينا أحمد.

وقال أطباء الهيئة إن العلاج بالأوزون «لا يعني الشفاء التام لجميع الحالات، لكنه يحد من المضاعفات السلبية للمرض، ويقلل الأعراض وتطور الحالة المرضية».

وأوضحوا أن غاز الأوزون يعد مثبطاً للفيروسات، وقاتلاً للبكتيريا والفطريات والطفيليات والخلايا السرطانية، ومنشطاً للجهاز المناعي، كما يرفع من كفاءة وحيوية خلايا وأعضاء الجسم، ويعمل على تقليل الآلام وتهدئة الأعصاب، ويساعد على إفراز كثير من الأنزيمات المهمة لعمل خلايا الجسم.

وأشاروا إلى الدور الفعال الذي يقوم به غاز الأوزون في علاج حالات التوتر والإجهاد، والإنهاك المصاحب لأعباء الحياة العصرية، إضافة إلى استعمالاته المتعددة في التجميل وإنقاص الوزن وتحسين أداء الرياضيين. وأكدوا أن عيادة الأوزون في مستشفى راشد تمكنت من علاج ست حالات، منها حالات «القدم السكري» التي كانت ضمن قوائم البتر في المستشفى، كما عالجت حالات التهاب الكبد الوبائي نوع (سي) إذ تم الحفاظ على شكل ووظائف الكبد للمريض ومنع مضاعفات المرض، كما تمكنت العيادة من تقليل المضاعفات والآلام للعديد من حالات الذئبة الحمراء.

وأشاروا إلى أن العيادة قدمت خدمات إلى 45 ألف حالة خلال 11 عاماً. وقالوا إن العلاج بغاز الأوزون يتم من خلال طرق عدة منها: سحب كمية قليلة من الدم حيث يضاف إليها غاز الأوزون ثم تتم إعادتها مرة اخرى إلى الجسم، أو من خلال الجلد عن طريق جهاز ساونا الأوزون.

 

تويتر