العيادة الإلكترونية لـ «صحة دبي» تستقبل 120 مريضاً خلال أسبوع
استقبلت العيادة الإلكترونية لهيئة الصحة في دبي، التي تعد الأولى من نوعها في الدولة، ما يزيد على 120 مريضاً وزائراً خلال أسبوع، استفادوا من استشارات تتعلق «بطب الأسرة، وطب المجتمع، وأمراض اللثة، وصحة الفم والأسنان، والسكري، وضغط الدم، والكوليسترول، والتدخين».
وقال مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة الصحة غانم لوتاه، لـ«الإمارات اليوم» إن العيادة تضم عدداً كبيراً من أطباء الهيئة في مختلف التخصصات، قدموا للمرضى والزوار الاجابات والاستشارات الطبية المجانية.
وذكر أن العيادة التي تستقبل الزوار يوم الخميس من كل أسبوع «استقبلت الخميس الماضي أكثر من 60 مريضاً من جنسيات وأعمار مختلفة للاستفسار عن أمراض ضغط الدم المرتفع والسمنة، والسكري، وطب الأسرة، وطب المجتمع، وطب الاسنان، والربو، والاقلاع عن التدخين»، كما استفسروا عن «وسائل الوقاية من الأمراض المزمنة والتعايش معها والحد من مضاعفاتها، وأجاب الاطباء عن الاستفسارات باللغتين العربية والإنجليزية».
وأوضح لوتاه أن العيادة الإلكترونية تعد واحدة من النوافذ المتعددة التي توفرها الهيئة للتواصل مع المرضى والمراجعين، وقد أطلقت الأسبوع قبل الماضي صفحة الهيئة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بهدف تقديم المعلومات الصحية ونشر الوعي والتثقيف الصحي لمتابعيها من مختلف فئات المجتمع.
وأشار إلى أن اطلاق هذه العيادة جاء «استجابة من الهيئة لرغبة العديد من متابعيها بتخصيص فرق طبية للرد على استفساراتهم إلكترونياً»، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من المرضى طلبوا وجود أطباء متخصصين في طب الأسرة، فوفرت العيادة الخميس الماضي عيادة لطب المجتمع، وطب الاسرة، لإتاحة المجال أمام اكبر عدد للرد على اسئلة تتعلق بتخصصات طبية عدة.
وقال اختصاصي طب المجتمع في قطاع الرعاية الصحية الأولية في الهيئة، الدكتورسامي مانع، إن الفريق الطبي تعامل خلال فترة دوام العيادة مع العديد من الحالات المرضية التي تم تقديم الاستشارة الطبية المجانية لبعضها وتوجيه الأخرى إلى المراكز الصحية لإجراء المزيد من الاختبارات والفحوص الدقيقة بناء على الأعراض المرضية، للتأكد من مدى الاصابة ببعض الامراض.
وأضاف «تم تعريف بعض المراجعين للعيادة بطرق الوقاية من الأمراض وكيفية اتباع نمط صحي سليم لتفادي الإصابة ببعض أمراض العصر مثل الضغط والسمنة والسكري وأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني».
كما قدم الفريق الطبي العديد من النصائح حول كيفية الاقلاع عن التدخين وطرق الوقاية المناسبة وأضرار التدخين المحتملة على القلب والشرايين والجهاز الهضمي وصحة الفم والأسنان وتأثيره السلبي في الأم والجنين وتسببه في حدوث حالات الاجهاض ووفاة الأجنة في بعض الحالات وضمور أوزانها. وأضاف «وجه الأطباء العديد من المعلومات العلمية للمرضى وشرحوا نتائج بعض الدراسات الحديثة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية حول أضرار الأنواع الحديثة من التدخين والتدخين السلبي».
ووجه الفريق الطبي العديد من «الراغبين في التوقف عن التدخين إلى عيادة مركز الطوار الصحي لمساعدتهم على الاقلاع عن هذه العادة الضارة وفق أساليب متعددة بعد إجراء الفحوص اللازمة لهم للكشف عن صحتهم ومدى تأثرها بالتدخين خلال الفترة السابقة لوضع البرنامج العلاجي المناسب لهم»،
وكانت هيئة الصحة في دبي أطلقت العيادة، التي تعد أول عيادة حكومية على الانترنت في الدولة، الخميس قبل الماضي، ضمن استراتيجيتها لمواكبة التطور الالكتروني، والتيسير على المرض، عن طريق نشر التوعية بالمعلومات الصحية.