«صحتي في غذائي ونشاطي» يرفع مستوى صحة الطلبة

‬30 ٪ من طلاب ‬60 مدرسة في أبوظبي بدناء

ارتفاع نسب المدارس التي وضعت سياسات للأنشطة البدنية. تصوير: أحمد عرديتي

قالت مديرة دائرة الصحة العامة والبحوث في هيئة صحة أبوظبي، الدكتورة أمنيات الهاجري، إن برنامج «صحتي في غذائي ونشاطي» الذي أطلقته الهيئة عام ‬2011 بمشاركة ‬60 مدرسة في أبوظبي، بين أن ‬30٪ من طلاب المدارس المشاركة يعانون البدانة أو زيادة في الوزن، كما وصلت نسبة الأطفال المصابين بفقر الدم بعوز الحديد في مرحلة رياض الأطفال إلى ‬9.9٪.

وأشارت خلال مؤتمر صحافي، أمس، للإعلان عن النتائج الأولية للبرنامج إلى أن البرنامج يهدف إلى نشر أنماط الحياة الصحية بين طلبة المدارس، كتناول الأطعمة الصحية وممارسة النشاط البدني، مشيرة الى أن برنامج المسح العالمي للصحة المدرسية بين أن ‬27.5٪ فقط من طلاب المدارس في العالم يمارسون النشاط البدني لمدة ‬60 دقيقة يومياً، وأن ‬56٪ من الطلاب يتناولون وجبة الإفطار في الصباح، و‬47٪ من الطلاب يأكلون قطعة واحدة من الفاكهة على الأقل يومياً، و‬56٪ يأكلون وجبة واحدة من الخضراوات على الأقل يومياً.

وتابعت أن المسح أظهر، في ما يتعلق بتناول الأطعمة غير الصحية، أن ‬42٪ من الطلاب يتناولون مشروبات غازية مرة واحدة أو أكثر في اليوم، ويتناولون وجبات سريعة ثلاث مرات في الأسبوع.

وقالت الهاجري إن هذه الإحصاءات كانت الدافع من وراء إطلاق برنامج «صحتي في غذائي ونشاطي»، بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية والخدمات العلاجية الخارجية التابعة لشركة «صحة»، من أجل رفع مستوى الوعي لدى طلاب المدارس وإداراتها في ما يتعلق بأنماط الحياة الصحية التي تعزز اتباع عادات غذائية سليمة وزيادة نسب النشاط البدني عند الطلاب.

وأوضحت أن الهيئة تعمل على متابعة أداء البرنامج وتطويره، بالتعاون مع المدارس المشاركة في البرنامج، الذي أظهر لغاية الآن ارتفاع نسب المدارس التي تتوافر فيها قوانين وسياسات للتغذية الصحية من ‬35.7٪ إلى ‬78.6٪، وتطبيق المدارس للتوجيهات الإرشادية للمقاصف المدرسية إلى ‬100٪، وارتفاع نسبة المدارس التي تقدم جلسات شهرية توعوية متعلقة بالتغذية الصحية من ‬78.6٪ إلى ‬85.7٪، وارتفاع نسب توفير الأغذية الصحية في المقاصف المدرسية وآلات البيع خلال الفعاليات المدرسية من ‬64.3٪ إلى ‬71.4٪.

أما على صعيد النشاط البدني، فقد أظهرت النتائج تطوراً في ارتفاع نسب المدارس التي وضعت قوانين وسياسات للأنشطة البدنية ضمن أجندة طلابها من ‬46.70 ٪ إلى ‬80٪، وارتفاع نسب تطبيق رفع مستوى النشاط البدني لدى الطلاب في كل المدارس من ‬73٪ إلى ‬100٪، وارتفاع نسبة المدارس التي توفر ثلاث حصص رياضية لمدة ‬40 دقيقة لكل أسبوع إلى ‬60٪ بعد أن كانت ‬33.30٪، وارتفاع نسبة المدارس التي توفر برامج وحصص رياضية بعد انتهاء ساعات الدوام المدرسية من ‬26.70٪ إلى ‬46.70٪.

وأفادت الهاجري بأن أهداف برنامج «صحتي في غذائي ونشاطي» لن تتحقق من خلال التدخلات المدرسية فقط، إذ إن تكامل المنظومة، كدعم أولياء الأمور من خلال توعية أبنائهم بالأطعمة الصحية وخطورة المأكولات السريعة، وضرورة ممارسة الأنشطة البدنية، كبير الأثر في تحقيق هذه الأهداف.

تويتر