«العطاء الإنسانية» توسع خدماتـها في إفريقيا وآسيا

زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الإماراتية الميدانية الإنسانية المتنقلة. وام

بدأت حملة العطاء الإنسانية لعلاج مليون طفل ومسن بتوسيع المناطق المستهدفة لتشمل المزيد من الدول في قارتي افريقيا وآسيا، بالتنسيق مع وزارات الصحة في الدول المعنية وبإشراف مستشفيات الإمارات الميدانية الإنسانية المتنقلة وبمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين من ابرز المستشفيات الجامعية العالمية.

وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء والمدير التنفيذي لمستشفيات الإمارات الميدانية الإنسانية المتنقلة جراح القلب الدكتور عادل الشامري، ان حملة العطاء لعلاج مليون طفل استطاعت ان تقدم نموذجاً مميزاً للعمل الانساني، من خلال تعزيز الشراكة الانسانية مع مختلف المؤسسات في العديد من الدول للوصول الى المرضى المعوزين، خصوصاً الأطفال والمسنين. وأشار الى انه تمت زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الإماراتية الميدانية الإنسانية المتنقلة، لتمكين حملة العطاء الإنسانية من تنفيذ برامجها العلاجية والجراحية والوقائية والتدريبية في مختلف دول العالم بمبادرة من زايد العطاء، وبالتعاون مع الاتحاد النسائي العام وبالشراكة الاستراتيجية مع كل من هيئة الهلال الأحمر ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ووزارتي الصحة والداخلية والقوات المسلحة.

ونوه الشامري بأن عدد المستشفيات الإماراتية الميدانية المتنقلة ارتفع الى اربع مستشفيات بلغت طاقتها الاستيعابية اكثر من 250 سريراً، الى جانب ثلاث حافلات طبية متحركة، ما مكنها من زيادة المناطق المستهدفة في المزيد من الدول في قارتي افريقيا وآسيا، وذلك ضمن الخطة التشغيلية لعام ،2012 التي سيتم اعتمادها خلال الاسابيع المقبلة من قبل فريق العمل المشرف على تلك المستشفيات.

وثمن الشامري جهود وزارات الصحة والمؤسسات الإنسانية من الشركاء في العديد من الدول في القارتين، ما مكن الطواقم الطبية المتطوعة من مختلف دول العالم من تقديم العلاج المجاني وتنفيذ البرامج الوقائية التي استفاد منها ما يزيد على 900 الف طفل ومسن في باكستان وارتيريا والمغرب واندونيسيا والصومال وكينيا ومصر والبوسنة ولبنان، اضافة الى اجراء ما يزيد على 2210 عمليات قلب مفتوح.

من جهة أخرى، تواصل مستشفيات الإمارات الميدانية مهامها الإنسانية التشخيصية والعلاجية والوقائية على الحدود الصومالية الكينية وفي مقديشو، حيث تستقبل المئات من الأطفال والمسنين يومياً من الذين يعانون المجاعة والأمراض التنفسية والمعدية، خصوصاً في الجهاز الهضمي نتيجة سوء الأوضاع في المخيمات اضافة الى تسيير العديد من القوافل الطبية من خلال الحافلات المتحركة للوصول إلى مختلف المخيمات لعلاج المسنين غير القادرين على التنقل لتلقي العلاج في مقر المستشفيات الإماراتية الميدانية.

تويتر